دردشة / «المسلسل اجتماعي واقعي يُجهَّز لموسم رمضان المقبل»

جميلة جمعة لـ «الراي»: نساء مضطهَدات ورجل مبتز في «كان... خالد»

1 يناير 1970 11:23 م

استغرقت ما يقارب العام للانتهاء من قصة وسيناريو وحوار العمل

كشفت الكاتبة جميلة جمعة عن حصولها على الموافقة النهائية من الجهات المعنية في وزارة الإعلام وإجازة نصها الدرامي الجديد «كان... خالد»، الذي يحكي واقع نساء مضطهدات من قبل شخص واحد هو «خالد»، لافتة في تصريح لـ«الراي» إلى أن التحضير للعمل بدأ من قبل المخرج نايف الراشد ليكون جاهزاً للعرض والمنافسة ضمن السباق الدرامي الرمضاني المقبل 2019.
وأضافت جمعة: «استغرقت ما يقارب العام للانتهاء من قصة وسيناريو وحوار (كان... خالد) لأنني وددت أن يكون تواجدي في الموسم الدرامي الرمضاني من العام 2019 مختلفاً ومميزاً بكل المقاييس والمعايير، لذلك لم أستعجل في حبك القصة وكتابة السيناريو وتقفيل الحلقات بالصورة الصحيحة، واضعة نفسي في إطار التحدي مع الوقت وضغط العمل كوني كنت منشغلة في الوقت ذاته مع رواية (بنت مريم) التابعة لبرنامج دبي للكتابة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبحمد الله استطعت إنجاز المهمة بالصورة المطلوبة والتي أردتها، وحصلت على إجازة النص من الجهة الرقابية في وزارة الاعلام».
 وأردفت: «عرضت فكرة النص على الفنان والمنتج نايف الراشد الذي بدوره أعرب عن إعجابه بها ورغبته في تعاوننا معاً، وفعلاً بات نص (كان... خالد) رسمياً في عهدته، إذ سيتولى إنتاجه وإخراجه إلى جانب مشاركته في تجسيد دور البطولة مع نخبة كبيرة من نجوم الساحة الفنية بالكويت والخليج العربي سيتم الكشف عنهم حينما ننتهي من توقيع العقود بشكل رسمي».
وحول قصة العمل والقضايا التي يناقشها، قالت: «المسلسل ذو طابع اجتماعي واقعي يطرح مجموعة من القضايا التي أستطيع القول إنني أتيت بها واستسقيتها من لب مجتمعنا ومن داخل البيوت، تروي قصصاً لضحايا حقيقيين. وباختصار شديد جداً، تدور الأحداث حول مجموعة من النساء المضطهدات اللاتي يحاولن كسر كل القيود التي فرضها عليهن خالد، ذلك الرجل البخيل والجشع والمبتز والمتسلط، الذي يقوم باستغلالهن في سبيل الوصول إلى مآربه، ولك أن تتخيل كيف أن كل واحدة من تلك النسوة لها قصتها المختلفة عن الأخرى».
وأكملت جمعة: «القصة محبوكة بشكل جميل وسلس، حرصت من خلالها على أن تكون غير خادشة للحياء بأي شكل كان رغم جرأتها وقوتها، محافظة على العادات والتقاليد. وشخصياً، أنا على يقين أن العمل لدى عرضه على شاشة التلفاز في الموسم الرمضاني سيلامس شريحة كبيرة من النساء، كما أنه سيضع يده على جرح قد تغافل عنه الكثيرون سواء عن قصد أو غير ذلك».