رفع العلم على منشآت العاصمة التربوية

بدرية الخالدي: الاحتفالات في المدارس تعزّز الوحدة الوطنية وقيمها

1 يناير 1970 01:53 ص

لا تساهل مع ظاهرة الغياب... إجراءات بحق الطلبة المتغيبين

مصدر تربوي لـ«الراي»:  التحذيرات ذهبت أدراج الرياح...  بعض المدارس خلت  حتى من المعلمين

مناطق تعليمية أرجعت الطلبة إلى ذويهم وبعض المدارس بلغت نسبة الحضور فيها صفراً في المئة


أكدت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، أهمية الاحتفالات التي تقيمها وزارة التربية بمناسبتي ذكرى الاستقلال والتحرير، إذ إنها تعزز الوحدة الوطنية في المدارس، وتغرس في نفوس الطلبة حب الوطن والتفاني من أجله في جميع المجالات والأصعدة، ومنها مجال العلم لتخريج جيل واع مثقف يدرك أهم حقوقه وواجباته.
وقالت الخالدي في تصريح للصحافيين، خلال رعايتها أمس احتفالات منطقة العاصمة التعليمية بالأعياد الوطنية، ان «هذه المناسبة مدعاة للفخر لأنها تجدد الروح الوطنية في مدارسنا وجميع مؤسساتنا التربوية»، مشيرة إلى «رفع العلم في جميع المباني المدرسية التابعة لمنطقة العاصمة، وكل ما فيها من طالب ومعلم وموجه ومدير يتغنون بحب الوطن، وتجديد الولاء لسمو الأمير وولي عهده الأمين».
وبينت الخالدي أن إدارة الأنشطة المدرسية في منطقة العاصمة، حريصة كل الحرص على تعزيز أهم القيم الإيجابية لدى الطلبة، ومنها الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة والطائفية والتعصب وتقبل الرأي الآخر والتسامح والتمسك بالقيم الإسلامية المستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحاء، مؤكدة على ضرورة التكاتف جميعاً لتحقيق الشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع، بما يحقق الرفعة والاستقرار للكويت وشعبها دائماً.
وفيما شددت الخالدي على ضرورة الالتزام بالدوام المدرسي، حيث ان الإدارات المدرسية ستتخذ كامل الإجراءات بحق الطلبة المتغيبين بغير عذر، سواء قبل عطلة الأعياد أو بعدها، كشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الكثير من المدارس في مناطق تعليمية محددة، بدأت بإرجاع الطلبة إلى ذويهم، نظراً لارتفاع نسبة الغياب منذ يوم أمس، وبعض المدارس بلغت نسبة الحضور فيها صفراً في المئة.
وبين المصدر أن المناطق التعليمية تشدد في كل عام دراسي، على ضرورة الالتزام بالدوام المدرسي قبل وبعد المناسبات، ولكن جميع محاولاتها ذهبت أدراج الرياح، حيث أخفقت في التعامل مع هذه الظاهرة حتى حين قررت ربط الدرجات بالغياب.
وقال المصدر ان بعض المدارس بدأت بمنح أعضاء الهيئة التعليمية عطلة حسب الدور، حيث يداوم نصف عدد المعلمين تقريباً منذ اليوم إلى الموعد الرسمي للعطلة، مؤكداً أن هذا الأمر طبيعي جداً في بعض المناطق خلال هذه المناسبات، التي تخلو فيها المدارس من روادها في ظل غياب بصمة المعلمين.