أكد الرئيس التنفيذي لشركة «كامكو» للاستثمار فيصل صرخوه، وهو المستشار القائم على تقديم الدعم الفني وتحديد متطلبات ومعايير التأهيل للمشغل العالمي وللشركات المحلية المؤهلة، أن «كامكو» وضعت نصب أعينها منذ بداية المشروع مصلحة الاقتصاد الوطني والمستثمرين على حد سواء.
وقال في تصريح له «لم تأل فرق العمل جهداً في سبيل وضع كامل طاقاتها وخبراتها لتنفيذ المهام الموكلة اليها، مستندة إلى خبرات ممتدة ومعايير دولية لدى تنفيذ الاعمال، وواضعة نصب أعينها دعم المشروع بما يخدم الرؤى بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي».
وأضاف «أنه بفضل جهود الحملة التسويقية التي أدارتها الشركة للصفقة، ولما لبورصة الكويت من أهمية ومكانة بين أسواق المنطقة، فقد تمكّنا من كسب اهتمام 15 شركة محلية مؤهلة و5 مشغلين عالميين مؤهلين، أبدوا رغبتهم بالاستحواذ على نسبة 44 في المئة، وهي أعلى نسبة يسمح بها قانون هيئة أسواق المال».
وتابع «يشكل هذا المشروع مرحلة محورية ومهمة من مراحل خصخصة بورصة الكويت، وذلك استجابة لرغبة المشرع في أن يتخذ سوق الكويت للأوراق المالية شكل شركة مساهمة. ومن هذا المنطلق عملت (كامكو) على تهيئة البورصة للمزايدة والتحضير للاجتماعات مع المستثمرين المحتملين وتنفيذ وانهاء المزايدة بالحرفية المطلوبة».
وحول أهمية المشروع، قال إن «تنفيذ الخصخصة يأتي دعماً للتوجهات الحكومية في شأن الإصلاح المالي والإداري، الهادفة الى تعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية، وتوطين الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات العالمية».
وأكد أن «المشروع سيسهم في تنويع الأدوات الاستثمارية وتعزيز الثقة بأسواق المال والحد من الممارسات الخاطئة، والارتقاء بمستوى البورصة ووضعها في المكانة التي تستحقها، واستهداف الربح وتقديم أفضل الخدمات المالية والاستثمارية، وجعل بورصة الكويت نواة حقيقية لمركز مالي واقتصادي في المنطقة».