ياسمين عبد العزيز: «الدادة دودي» يناسب الجميع وأجد نفسي في الكوميديا

1 يناير 1970 03:08 م
| القاهرة - من سمر سعد |
كشفت الفنانة المصرية الشابة ياسمين عبدالعزيز عن أنها تجد نفسها في أداء الأعمال الفنية الكوميدية، كما أنها حاليا تعد للعودة إلى الأعمال التلفزيونية من جديد.
وقالت في حوار مع «الراي»: عملي الأخير «الدادة دودي» - والذي يعرض حاليا ضمن أفلام موسم عيد الأضحى المبارك - يتناسب وجميع الأعمار وهذا نص ما دار معها من حوار:
• ما سبب تحمسك لأداء البطولة المطلقة ؟
- طوال الوقت كنت أبحث عن عمل أقدمه كبطلة مطلقة مثل أي فنانة تسعى للأفضل وعندما وجدت «الدادة دودي» لم أتردد للحظة وغامرت وقدمت الفيلم.
• ألا تجدين أنها مغامرة ؟
- لا على الإطلاق فكثير من النجمات يبحثن عن ذلك فأين أفلام ليلى مراد، وتحية كاريوكا، ونادية الجندي، وغيرهن وأجد أن بنات جيلي يسعين معي الآن لتحقيق هذا الحلم، ولا ألومهن، لأنني أعلم أنهن عندما يجدن الورق الجيد سيخضن التجربة دون أي تردد.
• حدثينا عن فيلم « الدادة دودي»؟
- هو فيلم اجتماعي كوميدي يناسب كل الأسرة سواء الكبار أو الصغار لأنه يرتبط بهم وحينما تشاهدين الفيلم تتذكرين على الفور أن هناك موقفا في الفيلم مررت به في الواقع وذلك من مميزات القصة والسيناريو.
• وماذا عن الشخصية التي تقدمينها ؟
- أقدم في البداية شخصية رضا - حرامية الموبايلات - وتعاون خطيبها دائما في السرقة ويجسد دوره الممثل محمد شرف وفي يوم تعلم أن أحد الضباط يبحث عن مربية لأبنائه الستة بعد أن توفيت أمهم، وفعلا تذهب هناك بغرض ألا يشك أحد فيها لأنها حرامية وتجلس معهم ومن هنا ينقلب حالها وتصبح «الدادة دودي» إلى أن تصبح كبيرة في السن.
• يعني ذلك أنك تقدمين ثلاث شخصيات في شخصية واحدة ؟
- نعم ولكنهم في النهاية شخصية واحدة ومن هنا تخرج الكوميديا.
• ولماذا تصر ياسمين على الكوميديا فقط ؟
- أجد نفسي في الكوميديا خصوصاً كوميديا الموقف، والناس في حاجة للضحك ولكني ممثلة في النهاية أريد تقديم جميع الألوان.
• كيف تعاملت مع الأطفال الستة خلف وأمام الكاميرا ؟
- تقصدين «المشاكس والمؤذي 1 و2 والمغامر والكبيرة والسوسة» سعدت كثيرا بالتعامل معهم خلف الكاميرا لكن أمام الكاميرا الأمر تطلب جهدا كبيرا من جانب المخرج علي إدريس لأنهم لم يستطيعوا حفظ الكلام وكل ما كان يقال كان طبيعيا.
• وهل المقالب التي شاهدناها في الفيلم كانت حقيقية ؟
- كلها حقيقية وحتى انزلاقي على السلم وتلبيسي الجردل وسكب العصائر، وعندما انتهيت من تصوير الفيلم كنت أجلس مع ابنتي ياسمين وأعيد تلك المشاهد وأتذكرها وأضحك من قلبي، وفي النهاية وجدت أن ابنتي ياسمين ملاك بالرغم من شقاوتها لأنني شاهدت وتعاملت مع عفاريت في الفيلم.
• كيف كان التعامل بينك وبين الفنان صلاح عبد الله ؟
- «عم صلاح» من أفضل الممثلين الذين تعاونت معهم ودائما مشاهدنا تتميز بالكوميديا الراقية وأشكره كثيرا لوقوفه بجانبي بخبرته الكبيرة.
• المخرج علي إدريس له مدرسته الخاصة البعيدة عن الكوميديا، فهل وجدت صعوبة في التعامل معه ؟
- على الإطلاق بالرغم من أنها أول تجربة بيننا إلا أنني سعيدة بها، لأنه أضفى على الفيلم روح الكوميديا طوال الوقت.
• هل تجدين عرض الفيلم في موسم عيد الأضحى فرصة جيدة للمشاهدة ؟
- الفيلم الجيد يفرض نفسه وأجد أن «الدادة دودي» فيلم للعيد ولجميع الأسر العربية وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع وكل سنة والجمهور بألف خير ويجعل أيامه كلها سعادة.
• سمعنا أن هناك مشروع فيلم سينمائي بينك وبين الفنانة منى زكي ؟
- أنا ومنى صديقتان وفعلا اتفقنا على ذلك لكننا حتى الآن لم نجد ورقا جيدا يناسبنا لذلك ننتظر عملا جيدا.
• كثير من نجوم السينما ظهروا بقوة في دراما رمضان فلماذا لا تعودين للتلفزيون من جديد ؟
- سعيدة بنجاح الجميع ولا أنكر أن التلفزيون ـ وحشني جدا ـ ولكنني كنت أركز في الفترة السابقة على السينما وحاليا أبحث عن موضوع فيديو قوي ليكون طريق العودة للتلفزيون به إلى بيتي الأول.
• ما رأيك في التطور الذي حققته الدول العربية الآن في التلفزيون والسينما؟
- سعيدة جدا بهذا النجاح ففي النهاية نحن وطن عربي واحد ودائما أنادي بالأعمال المشتركة.