لضمان نتائج إيجابية وأكثر حيادية

«الكهرباء» تستعين بأعضاء لجان تحقيق من خارجها

1 يناير 1970 07:06 م

ناقش وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل مع وكلاء وزارة الكهرباء، فكرة إشراك موظفين من جهات أخرى في أعمال لجان التحقيق التي يتم تشكيلها، لبحث القضايا المتعلقة بالأمور القانونية والإدارية الخاصة بموظفي الوزارة، لتخرج نتائجها بشكل أكثر حيادية. وقالت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء، «إن الفاضل أشار إلى إمكانية تعيين موظفين من إدارة الفتوى والتشريع أو بعض الجهات الأخرى لتولي عملية هذه المسألة حتى لا يكون جميع أعضاء اللجنة من موظفي الوزارة هم الخصم والحكم في آن واحد». وأضافت «ان هذه الفكرة التي ناقشها الوزير مع وكلاء الوزارة ستوفر على أعضاء اللجان التي عادة تضم وكلاء مساعدين ومديري إدارات ومراقبين الكثير من الوقت والجهد الذي يمكن الاستفادة منه في أعمال تهدف إلى تطوير الوزارة والارتقاء بأدائها».
من ناحية أخرى، توقعت مصادر في الوزارة أن تشهد وزارة الكهرباء انسجاماً مع المراقبين الماليين وتعاوناً مثمراً بينهم حول الأشياء المتعلقة بسرعة اعتماد استمارات صرف دفعات المقاولين. وأوضحت أن هناك ما يقرب من 2000 استمارة صرف موجودة لدى المراقبين في انتظار اعتمادها لصرفها للمقاولين الذين يعملون في مشاريع الوزارة، مبينة أن هناك ما يقرب من 3000 استمارة أخرى ينتظر عرضها على المراقبين لاعتمادها بعد إنجاز الدفعة الأولى الموجودة لديهم حالياً.

سلسلة حملات مقبلة لخفض الاستهلاك

إقبال الطيار: حملات الترشيد نجحت بتغيير سلوك المواطن والمقيم

| كتب علي العلاس |

كشفت رئيس الحملة الخليجية لترشيد استهلاك الكهرباء والماء المهندسة اقبال الطيار، عن تبني أعضاء الحملة خطة، لتنفيذ سلسلة حملات حول تطبيق الكود وتصنيف التكييف، واستخدام الألواح الشمسية على منازل المواطنين، واهمية ترشيد المياه.
وقالت الطيار على هامش ترؤسها الاجتماع الخليجي التاسع، بمشاركة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، ان «الحملة نجحت بتغيير سلوك المواطن الخليجي والمقيم خلال السنوات الثلاث الفائتة، لدرجة أن لغة الترشيد أصبحت لغة المواطن الخليجي».
وأوضحت ان «المجتمعين ناقشوا خطط دول المجلس في ترشيد الاستهلاك خلال العام الحالي 2019، والتجارب الناجحة لكل دولة والإجراءات التي اتخذتها خلال العام الماضي لاعداد تقرير، تمهيدا لرفعه إلى وزراء الكهرباء والمـــاء فــــي اجتماعـــهم المــقــــبل في سلــطنة عمان».
وأشارت إلى أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية وخفض استهلاك الكهرباء والماء، مبينة ان المملكة العربية السعودية استعرضت اجراءاتها في أنظمة التكييف وخفض الطاقة، واستخدام العوازل الزاميا في المملكة، وزيارة الجهات المسؤولة للمنازل ومعالجة تسريب المياه في البيوت.