العقوبات تطول طلس وفوز والقاطرجي وجمال الدين والزعبي وعاصي وقدور وهيكل وقلعي والزبيدي
مواقع - وسّع الاتحاد الأوروبي، دائرة عقوباته على النظام في سورية، الاثنين، فأصدر لائحة عقوبات تضم 11 شخصاً و5 كيانات وشركات، كان الرابط الأساسي بينها، عملها جميعها في قطاع الاستثمار العقاري.
وورد في مسببات لائحة العقوبات الجديدة، أن الأشخاص الـ11 والكيانات الـ 5، يتربّحون من خلال علاقاتهم بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد منحهم تسهيلات خاصة، ويقومون هم بدورهم، بتقديم الدعم المالي وغير المالي لمؤسسات نظام الأسد المختلفة.
وأشار قرار الاتحاد إلى أن الكيانات والأشخاص المعاقبين، استثمروا أموالهم في الأراضي التي صادرها النظام من النازحين أو المهجرين بسبب النزاع، ما سيمنع هؤلاء السوريين من العودة إلى ديارهم.
وطاولت العقوبات، أنس طلس، رئيس مجلس إدارة «طلس غروب» للتجارة والصناعة.
وأعلن الاتحاد، أن طلس يدعم ويستفيد من النظام. ووقع عقداً مع «شركة دمشق الشام القابضة» بقيمة 23 مليار ليرة سورية، لتأسيس شركة تدعى «ميرزا» تقوم بدورها بالاستثمار في مشروع عقاري كبير.
يذكر أن شركة «ميرزا»، من ضمن الكيانات التي عاقبها الاتحاد.
كما شملت العقوبات، نذير أحمد جمال الدين، مدير عام شركة «أعيان» للمشاريع والتجهيزات. وأشار القرار إلى أن جمال الدين دخل باستثمارات عقارية بقيمة 34 مليون دولار، في أحد المشاريع العقارية.
وعاقب الاتحاد، مازن الترزي، المدير العام للشركة الوطنية للطيران ومؤسس شركة «التنمية لخدمات النفط» ومدير ومؤسس لشركة «النما للتجارة والمقاولات».
وأشار إلى أن الترزي أبرم صفقة مع النظام لاستثمار 320 مليون دولار في مشروع عقاري كبير بدأ العمل فيه في دمشق.
كذلك شملت العقوبات، رجل الأعمال سامر فوز. وذكر القرار أن فوز يدعم نظام الأسد ويقدم الدعم المالي لبعض ميليشياته كقوات درع الأمن العسكري.
وعوقب خلدون الزعبي، مدير عام وشريك في شركة «فلاي أمان» محدودة المسؤولية.
كما شملت العقوبات، رجل الأعمال حسام القاطرجي، والذي سبق وتم إدراجه على لائحة عقوبات الخزانة الأميركية، في سبتمبر الماضي، بسبب علاقاته التجارية مع «داعش» وصفقات نقل القمح التي أبرمها مع التنظيم.
أما الاتحاد الأوروبي، فقد عاقبه بسبب علاقته الانتفاعية من نظام الأسد، بعد تربحه غير الشرعي في صفقات القمح والنفط.
وعوقب بشار محمد عاصي، الذي وقع عقوداً مع النظام للاستثمار في أحد المشاريع العقارية، وخالد الزبيدي الذي يستثمر أموالا طائلة في مشروع عقاري ضخم يدعى «غراند تاون» ومنحه النظام امتيازات خاصة.
وتشمل العقوبات، رجل الأعمال حيان محمد ناظم قدور، ورجل الأعمال معن رزق الله هيكل، وهو الآخر دخل في مشروع عقاري، بتكلفة 17 مليون دولار، ونادر قلعي، شريك الزبيدي في «غراند تاون».
كما أدرج الاتحاد، خمسة كيانات سورية في عقوباته، تعمل جميعها في الاستثمار العقاري وهي: شركة «ميرزا»، وشركة «بنيان»، وشركة «أمان» المساهمة، وشركة «المطورون العقاريون»، وشركة «روافد دمشق».