افتتحت إسرائيل، أمس، شارع «الأبرتهايد» في القدس، الذي يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين بجدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار.
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس، إن الحديث يدور عن خطوة مهمة لربط مستوطني بنيامين بالقدس وتعزيز ما أسماه «متروبولين القدس».
ويفصل الشارع وسط وشمال الضفة عن جنوبها ويؤدي أغراضاً استيطانية تهويدية ، ويربط عدداً من المستوطنات بالقدس الشرقية المحتلة.
وذكر مركز أبحاث الأراضي في القدس، أن وزارة المالية، منحت الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني، يهدف إلى الاستيلاء على نحو 139 دونما من أراضي قرية دير دبوان، شرق محافظة رام الله بهدف توسيع مستوطنات وسط الضفة الغربية.
في سياق منفصل، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن فشل أحد أكبر المشاريع الاستخبارية الإسرائيلية التي عكف الجيش على تنفيذها منذ 12 عاماً.
وذكرت أن المشروع كلّف نحو 800 مليون شيكل، ويتعلق بالتنصت والاتصالات، وكانت تشرف عليه الاستخبارات العسكرية، ويجري الإعداد له سراً لما له من أهمية عملية للمهام الاستخباراتية الخاصة.
وفي شأن آخر، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تلقى أخيراً تبرعاً بقيمة 300 ألف دولار من دون حصوله على موافقة من مكتب «مراقب الدولة».
وفي إطار الاستعداد للانتخابات العامة، قدّم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، استقالته من منصبه لخوض الاستحقاق النيابي على قائمة حزب «الليكود» الذي يقوده نتنياهو.
وفي القدس، قضت المحكمة المركزية، أمس، بسجن الفلسطيني محمد جمال رشدي (31 عاماً) من مخيم شعفاط 11 عاماً، بتهمة التخطيط لعمليات تستهدف شخصيات رفيعة المستوى، من بينها نتنياهو، ورئيس بلدية القدس السابق نير بركات.
وفي رام الله، تظاهر آلاف الفلسطينيين مساء الأربعاء، رفضاً لقانون «الضمان الاجتماعي»، معلنين الإضراب الشامل في الثلاثاء المقبل.
وينص القانون على اقتطاع 7.2 في المئة من مجمل راتب الموظف في القطاع الخاص شهرياً، و10.9 في المئة من رب العمل، كما وينص على أن سن التقاعد للرجال والنساء 60 عاماً.