الرياض - وكالات ومواقع - أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، أوامر بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، شملت حقائب الخارجية والحرس الوطني والإعلام والتعليم وإعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية ومجلس الشؤون الاقتصادية.
وتضمن التشكيل الجديد تعيين إبراهيم العساف، وهو وزير سابق للمالية، وزيرا للخارجية خلفاً لعادل الجبير الذي أصبح وزير دولة للشؤون الخارجية.
كما أعفي تركي آل الشيخ من رئاسة الهيئة العامة للرياضة وعين رئيسا للهيئة العامة للترفيه، وحل مكانه عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسا لهيئة الرياضة.
واحتفظ وزراء الحقائب الاقتصادية بمناصبهم، وهم وزير الطاقة خالد الفالح، والمالية حمد بن عبدالله بن عبدالعزيز الجدعان، والاقتصاد محمد بن مزيد التويجري.
وأمنياً، احتفظ وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بمنصبه.
وأمر الملك بتعيين كلّ من الأمير عبدالله بن بندر بن عبد العزيز وزيراً للحرس الوطني ليحلّ مكان خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، ومساعد بن محمد العيبان مستشاراً للأمن الوطني مكان محمد بن صالح الغفيلي، وخالد بن قرار الحربي مديراً للأمن العام خلفاً لسعود بن عبد العزيز هلال.
وشملت التغييرات الجديدة، تعيين تركي بن عبدالله الشبانة وزيراً للإعلام بدلاً من عواد العواد الذي أصبح مستشاراً في الديوان الملكي، وحمد بن محمد بن حمد آل الشيخ وزيراً للتربية مكان أحمد العيسى الذي أصبح بدوره مستشاراً في الديوان الملكي.
وأعفى الملك سلمان نجله سلطان، رائد الفضاء السابق، من رئاسة «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني»، وعيّنه على رأس «الهيئة السعودية للفضاء».
كما أعفى الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز من منصبه كسفير للمملكة في لندن، وعيّنه مستشاراً له.
وشملت القرارات الملكية تغييرات على مستوى أمراء المناطق، حيث تم إعفاء فيصل بن خالد وتعيين تركي بن طلال أميراً لمنطقة عسير وإعفاء بدر بن سلطان وتعيين فيصل بن نواف أميراً لمنطقة الجوف.
وتضمنت القرارات تعيينات في مجلس الشورى، واختيار امرأة، هي إيمان بنت هباس بن سلطان المطيري، في منصب «مساعد وزير التجارة والاستثمار بالمرتبة الممتازة».
وقام آل الشيخ بسلسلة تغريدات عبر حسابه على «تويتر». وجاء فيها «ضميري راض كل الرضا، لاني اجتهدت وعملت بجد واخلاص وكنت أضع امام عيني خدمة بلادي وشبابه».
ووجه عبدالعزيز بن تركي عبر حسابه على «تويتر»، شكره للملك سلمان وولي عهده «على الثقة الكريمة التي حظيت بها كرئيس لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وأسأل الله التوفيق والسداد».
إعادة تشكيل مجلس الوزراء
- الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع
- الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير دولة
- الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير دولة
- الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية
- الأمير عبد الله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للحرس الوطني
- الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان وزيرا للثقافة
- الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير دولة
- عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ وزيرا للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
- وليد بن محمد بن صالح الصمعاني وزيرا للعدل
- مطلب بن عبد الله النفيسة وزير دولة
- مساعد بن محمد العيبان وزير دولة
- إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزيرا للخارجية
- توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة وزيراً للصحة
- محمد بن فيصل بن جابر أبوساق وزير دولة لشؤون مجلس الشورى
- عصام بن سعد بن سعيد وزير دولة
- ماجد بن عبدالله القصبي وزيرا للتجارة والاستثمار
- ماجد بن عبدالله القصبي وزيرا مكلفا للشؤون البلدية والقروية
- محمد بن عبدالملك آل الشيخ وزير دولة
- عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزيرا للبيئة والمياه والزراعة
- خالد بن عبدالرحمن العيسى وزير دولة
- عادل بن أحمد الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية
- خالد بن عبدالعزيز الفالح وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية
- ماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل وزيراً للإسكان
- سليمان بن عبد الله الحمدان وزيراً للخدمة المدنية
- محمد صالح بن طاهر بنتن وزيراً للحج والعمرة
- محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز الجدعان وزيرا للمالية
- عبد الله بن عامر السواحة وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات
- نبيل بن محمد العامودي وزيرا للنقل
- محمد بن مزيد التويجري وزيرا للاقتصاد والتخطيط
- أحمد بن سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وزيرا للعمل والتنمية الاجتماعية
- فهد بن عبدالله بن عبداللطيف المبارك وزير دولة
- حمد بن محمد بن حمد آل الشيخ وزيرا للتعليم
- تركي بن عبدالله الشبانة وزيرا للإعلام
... ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية
- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيساً
- وزير الثقافة عضواً
- وزير العدل عضواً
- مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً
- إبراهيم بن عبدالعزيز العساف عضواً
- وزير الصحة عضواً
- عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً
- وزير التجارة والاستثمار عضواً
- وزير الشؤون البلدية والقروية عضواً
- محمد بن عبدالملك آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضواً
- وزير البيئة والمياه والزراعة عضواً
- وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عضواً
- وزير الإسكان عضواً
- وزير الخدمة المدنية عضواً
- وزير الحج والعمرة عضواً
- وزير المالية عضواً
- وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عضواً
- وزير النقل عضواً
- وزير الاقتصاد والتخطيط عضواً
- وزير العمل والتنمية الاجتماعية عضواً
- وزير التعليم عضواً
- وزير الإعلام عضواً
- أحمد بن عقيل الخطيب عضواً
- رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء عضواً
- غسان بن عبدالرحمن الشبل عضواً
- أمين اللجنة المالية بالديوان الملكي عضواً
الرياض: لا تعهدات بإعادة إعمار سورية
موسكو: لمحمد بن سلمان كل الحق في وراثة العرش
مواقع - حذرت روسيا، الولايات المتحدة، من ممارسة أي ضغوط على ترتيب الخلافة الملكية في المملكة العربية السعودية، معربة عن دعمها لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» (أجريت في موسكو الثلاثاء)، إن الأمير محمد «له كل الحق في وراثة العرش».
وأضاف بوغدانوف: «بالطبع نحن ضد التدخل، وعلى الشعب والقيادة في السعودية أن يقرروا مثل هذه المسائل بأنفسهم. لقد اتخذ الملك (سلمان بن عبدالعزيز) قراراً، ولا يمكنني حتى أن أتخيل على أي أساس سيتدخل شخص في أميركا في مثل هذه القضية ويفكر في من ينبغي أن يحكم المملكة العربية السعودية، الآن أو في المستقبل. هذه مسألة سعودية».
في سياق آخر، نقلت وسائل إعلام سعودية، عن مسؤول في السفارة السعودية في واشنطن، تأكيده أن المملكة لم تقدم أي تعهد مالي جديد لسورية منذ أغسطس الماضي.
وشدد الديبلوماسي السعودي، الذي لم يكشف عن هويته، على أن المملكة «مساهم رئيس في التحالف العالمي للقضاء على داعش، وثاني أكبر طلعات جوية ضد داعش في سورية، فضلا عن التبرع بملايين الدولارات لجهود الإغاثة هناك».
وكانت قناة تلفزيون «سي. إن. بي. سي» ذكرت أن تغريدة الرئيس دونالد ترامب التي أعلن فيها أن السعودية وافقت على إعادة إعمار سورية بدلا عن الولايات المتحدة، تستند على التزام سابق معلن قدمته الرياض في أغسطس الماضي.
وزارة الخارجية الأميركية، وفق وسائل الإعلام السعودية، أوضحت أن تغريدة ترامب لم يقصد بها أي التزام جديد من قبل المملكة، ولفتت إلى أن الرياض سبق أن قدمت دعما بقيمة 100 مليون دولار لمشروعات الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم «داعش».
ونُقل عن رسالة إلكترونية للناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، غاريت ماركيز، أن الولايات المتحدة ترحب «بمساهمات جميع أعضاء التحالف في هزيمة داعش بسورية، بما في ذلك المساهمات القوية السابقة من المملكة العربية السعودية، وبينما نتطلع إلى الجهود المستقبلية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، بما في ذلك استقرار المناطق المحررة، سنتعاون بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لتقاسم عبء هذه الجهود».
ولفت المصدر إلى أن المملكة «دعمت أكثر من 79 دولة بين عامي 1996 و2018 بأكثر من 84.7 مليار دولار، وهي تحتضن 562 ألف لاجئ يمني، وما يقارب 300 ألف لاجئ سوري، و250 ألف لاجئ من ميانمار. وتحتل المملكة المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد المهاجرين».