«الأدباء» وقّعت مذكرة تعاون مع «المحامين»

1 يناير 1970 01:48 ص

أشار الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الباحث طلال الرميضي إلى أهمية اتفاقية التعاون التي أبرمتها الرابطة مع جمعية المحامين الكويتية، إيمانا بضرورة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني في خدمة الثقافة القانونية والأدبية في البلاد، وإكمال مسيرة البذل و العطاء لتعكس العمق التاريخي لهذه التجربة التطوعية الأصيلة في البلاد.
وأوضح أن الاتفاقية أبرمت لأنها تتضمن على الكثير من البنود ذات الأهمية الكبرى، ومنها تنظيم ندوات وورش عمل مشتركة بين الطرفين تعنى بتنمية القدرات الأدبية وتعزيز الثقافة القانونية في المجتمع.
وذكر الرميضي أن الاتفاقية تنص على تنظيم برامج تدريب قانونية وأدبية عامة وتخصصية مجانية للأعضاء، وكذلك عقد ندوات ومحاضرات مشتركة، والتعاون على إجراء دراسات حول موضوع معين يتعلق بنشاط الطرفين، كما تنص على ضرورة تبادل المطبوعات الصادرة عن الطرفين والكتب المفيدة والعمل على نشر ملفات ثقافية وقانونية في مجالات عمل الجانبين.
وأكد الرميضي بأنه سيكون هناك تقديم استشارات متبادلة من خلال الخبرات الكبيرة المتوافرة في مواضيع تهم الشأن العام كالطباعة والنشر عبر اللجان العاملة والمتعلقة بقوانين النشر والرقابة وغيرها.
ومن جانبها صرحت المحامية بشرى الهندال مدير عام المركز الثقافي في جمعيه المحامين، أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير تبادل الثقافات والإمكانيات والخبرات المتبادلة في ما بين طرفي الاتفاق ورفع كفاءة المنتسبين لكلا الطرفين، ونشر الثقافة والقيم الكويتية بين أفراد المجتمع الكويتي، وأن جمعية المحامين تضم قطاعاً عريضاً من المجتمع الكويتي في المحامين والعاملين في المجالات القانونية، ونظرا للاهتمام الواضح من الأعضاء بالأدب وفروعه المختلفة وما يمثله في ثقافة المجتمع الكويتي وما لذلك من تأثير على العلاقات الاجتماعية في مختلف جوانبها ومنها العلاقات القانونية لذا فقد تم إنشاء مركز ثقافي تحت مظلة الجمعية كرافد من روافدها.
وأكدت أن رابطة الأدباء تمثل أهمية كبيرة للمجتمع والثقافة الكويتية، بفضل ما تبذله من جهود وتقدمه من خدمات وما تتمتع به من شبكة واسعة من العلاقات على المستويين الداخلي والخارجي.
لذا وجدنا من المناسب أن يكون هناك تعاون بين الطرفين في مجالات التدريب والتطوير والاستشارات والدراسات وعقد الندوات واللقاءات والأمسيات والمؤتمرات وإقامة المعارض داخل الكويت وخارجها بهدف تنمية وتطوير الأعضاء المنتسبين للطرفين.
ومثّل رابطة الأدباء في التوقيع كل من الرميضي، في حين مثل جمعية المحامين الكويتية مهند الساير نائب رئيس جمعية المحامين الكويتية، وبحضور أمين سر الجمعية حمود الردعان ومدير عام المركز الثقافي المحامية بشرى الهندال وأعضاء المركز الثقافي.