اجتماعات ثنائية مع عدد من الدول للوصول إلى اتفاقية محددة

المشعان: سفارات أفريقية طلبت ودّياً ومن دون ضغط وقف استقدام عمالتها

1 يناير 1970 01:09 م
  • «تكتل البحر الأحمر» في بدايته ونحن ننتظر حتى تتضح الأمور 
  • عباس: كينيا تقدّر  ما يقوم به الأمير  من أعمال إنسانية  وجهود لإحلال السلام

فيما أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا السفير حمد المشعان، ما نشر عن قيام بعض الدول الافريقية بإيقاف إرسال عمالتها المنزلية للكويت، أوضح أن الأمر تم بشكل ودي وقانوني ومن دون أي ضغط أو حساسية، لافتاً إلى قطع شوط كبير في تنظيم استقدام العمالة من دول أفريقية.
وشدد المشعان في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية كينيا، مساء أول من أمس، على حرص الكويت وتعاونها مع السفارات الأفريقية التي طلبت بأن يمنع استقدام العمالة المنزلية من دولهم، حتى يتم تنظيم العملية، لافتا إلى أنها تتم مع كل سفارة على حدة.
وأوضح أن هناك بعض السفارات الأفريقية قطعت شوطاً في هذا الشأن، والبعض الآخر بانتظار توقيع اتفاقية خاصة لتنظيم استقدام عمالتهم، وأن هذا الأمر يعود لحكومة البلدين، لافتاً إلى وجود اجتماعات ثنائية مع هذه الدول للوصول إلى اتفاقية محددة.
وبشأن قراءة الكويت لإعلان السعودية، تأسيس كيان جديد في منطقة البحر الأحمر يضم 7 دول هي مصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال والأردن، قال المشعان إن الأمر في بدايته ولابد أن نرى كيف سيكون هذا التكتل ونحن ننتظر حتى تتضح الأمور.
وقال: «إننا مقبلون على عقد القمة العربية - الأفريقية في نوفمبر المقبل في الرياض، ولا بد من الإعداد لهذه القمة حتى ترى النجاح».
وعن المناسبة، كشف المشعان أن هناك 6 اتفاقيات موقعة مع كينيا تشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث إن نشاط الصندوق الكويتي ملحوظ وقدم منذ إنشائه حتى الآن 100 مليون دولار على شكل قروض، تشمل جميع المجالات، سواء الصحية أو قطاع الكهرباء والماء أو الصرف الصحي.
وذكر أن العلاقات بين البلدين ستتوّج باجتماع اللجنة المشتركة، وتم توقيع اتفاقية بهذا الشأن دخلت حيز التنفيذ، مضيفا انه «لا بد ألا ننسى المنح الثقافية التي تقدمها الكويت للدول الأفريقية».
بدوره، قال سفير كينيا لدى الكويت علي عباس في كلمته خلال الاحتفال، إن الرئيس والشعب الكيني يقدرون جميع ما يقوم به سمو أمير الكويت من أعمال انسانية وجهوده لاحلال السلام في المنطقة والإقليم والعالم بأسره.
وأشار إلى أن الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية، ساهم في العديد من المشاريع داخل كينيا في قطاعات عدة، منها الصحة والبناء والتعليم والزراعة، معربا عن تقدير بلاده لدور الصندوق في عملية التنمية.