خان مصري أمانة أحد أبناء جاليته واستولى على مبلغ 3 آلاف دينار كان من المفترض أن يقوم بتسليمها إلى أسرة المجني عليه في مصر، إلا أنه احتفظ بها لنفسه وبعد عودته للكويت أنكر أنه تسلم منه أي مبالغ مالية وقام بطرده وتهديده، فسجل المجني عليه قضية خيانة أمانة أرفقها بإيصال تحويل بنكي يثبت تحويل المبلغ إلى الخائن.
وكان الصديق حوّل من حسابه البنكي لحساب من اعتبره محلّ ثقة مبلغ 3 آلاف دينار لتسليمها إلى أسرته في مصر كونه كان على وشك السفر لقضاء أسبوعين في بلاده، وعندما تسلم المتهم المبلغ سافر، وعندما عاد من إجازته ذهب إليه صديقه وعاتبه على عدم تسليم المال للأبناء الذين كانوا ينتظرون اتصاله، فأنكر الصديق تسلمه المال وقال له «فلوس إيه اللي بتتكلم عليها... إمشي من هنا». ووسط الصدمة والذهول اللتين خيّمتا على المجني عليه، غادر المكان واستشار بعض أقاربه فشجعوه على تسجيل قضية بحق الخائن والذي كان صديقاً مُقرّباً له.
المجني عليه قصد أحد مخافر محافظة حولي وروى لرجال الأمن الواقعة وزوّدهم بإيصال تحويل بنكي يثبت قيامه بتحويل المبلغ إلى الجاني قبل سفره بثلاثة أيام، حيث قام رجال الأمن بتسجيل قضية خيانة أمانة وتمكنوا من ضبط المتهم الذي أصرّ على أنه لم يتسلم من الشاكي أي مبلغ، لكنه سرعان ما تراجع واعترف بأنه قام بصرف المبلغ أثناء سفره.
وأفاد مصدر أمني بأنه «تم التحفظ على المتهم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه على ذمّة قضية خيانة الأمانة التي اعترف بارتكابها».