خلال حفل التشغيل الكامل لـ «T4»

الحمود: نهدف لرفع كفاءة عمل المطار

1 يناير 1970 07:38 م

أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني، الشيخ سلمان الحمود، نجاح الإدارة في تتويج منهجية جديدة لفصل الجانب التشغيلي عن الجانب الرقابي والتشريعي، وأن الواقع بات يؤكد هذه المنهجية، بحيث تم إسناد مهمة إدارة وتشغيل مبنى الركاب الجديد لمطار الكويت الدولي (T4)، إلى إحدى أكبر الشركات العالمية في إدارة المطارات، وهي مؤسسة مطار «إنشن الدولي».
وقال الحمود خلال حفل تشغيل مبنى ركاب الـ«T4» بالكامل، إن الأمر يأتي كخطوة حكومية رائدة لتحقيق 4 عناصر رئيسية، تتمثل في رفع كفاءة التشغيل، وتحسين الخدمة للمسافرين، ونقل المعرفة للشباب الكويتي، وتحقيق إيرادات إضافية للدولة.
وأشار إلى توجه «الطيران المدني» للانتقال إلى تطوير عمليات التشغيل، في مباني مطار الكويت الدولي سواء المبنى الرئيسي «T1» أو مباني الركاب الأخرى».
وتابع الحمود «نحتفل اليوم بعد أن نجحنا جميعاً في اجتياز كل مراحل التشغيل التصاعدي، التي بدأت منتصف أغسطس حتى اكتملت المراحل التشغيلية في 2 ديسمبر الجاري، بوقت لا يتعدى 4 أشهر»
ولفت إلى أن التوجه اليوم يأتي انسجاماً مع رؤية الكويت 2035، التي ترتكز في أولوياتها على التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق التنمية الشاملة، وتحويل الكويت الى مركز نشط في مجال النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، إنه تم تنفيذ جدول التشغيل التدريجي المتصاعد ليكتمل في 2 ديسمبر الجاري إلى جميع الجهات التي تخدمها «الكويتية»، بواقع 90 رحلة يومياً ذهاباً وإياباً، عدا رحلة نيويورك المرجأة لأسباب تنظيمية مع السلطات الأميركية.
ونوه بأن التشغيل المتصاعد استغرق ما يقارب 4 أشهر بتأنٍ مقصود، ووفقاً لخطة محكمة بتوجيه وإشراف سلطات الطيران المدني، والتنسيق بين الجهات المعنية، بحيث تم التصاعد التدريجي للرحلات وفقاً للمعايير الدولية لتشغيل المطارات، ومراعاة لمتطلبات خدمات الركاب في نطاقاته الأساسية، إلى أن تستكمل كافة الخدمات المساندة خلال الربع الأول من العام المقبل.
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي، ممثل شركة مطار «انشن»، تشونغ إيل يونغ، إن الفضل في هذا النجاح، يرجع إلى حكومة الكويت ممثلة بالإدارة العامة للطيران المدني، وجميع الجهات المعنية في الـ«T4»، مشيراً إلى أنه ومنذ توقيع عقد إدارة مبنى الركاب، هناك شعور بمسؤولية كبيرة حول كيفية تحويله إلى مطار يقدم مستوى جديدا من الخدمة لم تشهده الكويت وركاب مطارها من قبل.
وأضاف «شعرت بالكثير من المسؤولية حول كيفية نقل التكنولوجيا والمعرفة من مطار (إنشن)، وكيفية تطبيق المعايير العالمية لإدارة المطارات في (T4)، ونبذل جهدنا لنقل كل النجاحات والمعرفة إلى ركاب الكويت، وسنركز على الجانب التقني والإداري، وسنجعل الانطباع الأول يدوم بشكل إيجابي في ذاكرة كل من يزور الكويت، و سنغير أي صورة سلبية موجودة في الأذهان عن المطار».