فيما وقعت الهيئة العامة للبيئة وجمعية المهندسين، مذكرة تعاون في مجالات المدن الصحية والحزام الأخضر لصد الغبار والطاقة المتجددة، أكد المدير العام للهيئة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الأحمد، ان التعاون ومنظمات المجتمع المدني من شأنه تعزيز جهود الحفاظ على البيئة ورفع مستويات الوعي البيئي.
وأضاف الأحمد خلال مؤتمر صحافي عقب توقيع مذكرة تعاون بين الهيئة وجمعية المهندسين الكويتية أمس، أن «الاتفاقية تعزز الشراكة بين الهيئة والجمعية للحفاظ على البيئة»، مشيراً إلى أن «التعاون مع الجمعية التي ينتسب إليها أكثر من 15 ألف مهندس، سيشمل مجالات عدة، حيث كان للجمعية جهود كبيرة في الشأن البيئي، ومن بينها مبادرات المدن الصحية، ومقترح الحزام الأخضر لصد الغبار، ومبادرات الطاقة النظيفة والمتجددة».
بدوره، قال رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل «نحن سعداء بحرص الهيئة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني و تعزيز مبدأ الشراكة بين جهات الدولة الحكومية وجمعيات النفع العام»، لافتا الى أن «هذا التعاون وتضافر الجهود وتوحيدها للحفاظ على البيئة بدولة الكويت حاضرا ومستقبلا هدف نبيل سنعمل على دعم الهيئة لتحقيقه، الأمر الذي يتفق مع رؤية كويت جديدة 2035».
وتقضي المذكرة الموقعة بين الهيئة والجمعية بأن يتم تشكيل لجنة مشتركة من الباحثين وأصحاب الاختصاص والخبرات، لإعداد قائمة بأولويات القضايا البيئية، وتحديد أوجه التعاون لمعالجة هذه القضايا، ومناقشة خطة وبرامج العمل للطرفين، وتبادلها من أجل تحديد مجالات التعاون المشترك المرتبط بتنفيذ البرامج والخطط ذات العلاقة بالبيئة.
كما اتفق الطرفان على وضع برامج للتعاون والعمل المشترك في المجالات الهندسية ذات العلاقة المباشرة بالبيئة، خصوصا في حالات الطوارئ والكوارث والقضايا البيئية المستجدة، مع إعداد آلية مشتركة لتسهيل التعاون بينهما بما يحقق التكامل في تناول القضايا البيئية. كما تقضي المذكرة بالتعاون في المجالات الهندسية ذات الصلة بالبيئة والاستفادة من المبادرات وتطبيقها على المستوى المحلي من خلال تبادل الخبرات والدراسات والمبادرات الهندسية التي تساهم في حل قضايا البيئة الملحة في الدولة.