فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً إدارياً حول نشر إعلان عن افتتاح مخيمها الربيعي غداً (الخميس)، رغم أن موسم التخييم تم تأجيله حتى إشعار آخر حفاظاً على سلامة مرتادي البر، بعد ظهور مخلفات عسكرية من ألغام وقنابل منتشرة في عدد من المواقع البرية عقب موجة الأمطار الأخيرة.
وكانت إدارة العلاقات العامة في الوزارة نشرت عبر حساباتها في وسائل التواصل دعوة لحضور افتتاح المخيم غداً برعاية وكيل الوزارة الفريق عصام النهام، وحددت فيها الفعاليات التي يشملها المخيم.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إنه «فور انتشار الدعوة، ووصولها للفريق النهام، أمر فوراً بمسحها وفتح تحقيق في القضية، خصوصاً أنه لم يتم فتح باب التراخيص للتخييم من قبل الجهات المعنية بعد».
وأضاف المصدر أن «مخيم وزارة الداخلية لا يزال في طور التجهيز، ولم يتم نصبه، ونشر الدعوة كان اجتهاداً فردياً من دون الرجوع إلى المسؤولين المعنيين».
وشدد المصدر على أن «الوزارة لن تفتتح المخيم قبل إعلان الجهات المعنية بتمشيط المناطق البرية وخلوها من أي مخلفات عسكرية تشكل خطراً على مرتاديها، وتالياً فتح باب التراخيص من قبل البلدية».