مسؤول في «الخارجية الألمانية»: الكويت من أهم الدول المانحة في المجال الإنساني

1 يناير 1970 10:00 ص

أكد مدير العمليات الإنسانية في وزارة الخارجية الألمانية الدكتور توماس زاهنيس أن الكويت تعد من أهم الدول المانحة في المجال الإنساني.

وأضاف زاهنيس خلال مؤتمر صحفي أقامته السفارة الألمانية في البلاد عقب اجتماعه للمرة الأولى مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إن التنسيق مع الهيئة سيستمر لتوحيد الرؤى والجهود في العمل الإنساني.

ودعا الى بذل الجهود أكثر في هذا المجال ليكون مستوى التعاون بين منظمات المجتمع المدني في البلدين نفس "مستوى علاقاتنا السياسية الجيدة والوثيقة مع الكويت".

وذكر إن المانيا تعد الآن من ضمن أكبر الدول المانحة في مجال العمل الإنساني حيث وصلت المساعدات في هذا المجال الى 1.5مليار يورو، مشيرا في هذا الصدد الى اهتمام بلاده بالوضع الإنساني في سورية واليمن وافريقيا وفلسطين.

وقال "إننا نعمل في المجال الإنساني بعيدا عن الحسابات السياسية لأن هدفنا الأساسي تقديم المساعدت للمحتاجين" مشيرا إلى أن الكويت تسير على النهج نفسه.

وأوضح أن الكويت والمانيا استطاعتا تعويض النقص الذي حصل في ميزانية منظمة الأونروا وساهمتا بمبلغ 50 مليون يورو لكليهما.

وأشار الى أنه تم التنسيق مع الكويت بخصوص اللاجئين السوريين في ألمانيا، مبينا أن "معظمهم يرغبون في العودة إلى ديارهم وعلينا العمل ليعودوا الى حياتهم الطبيعية".

وأكد أنه لا علاقة لزيارته الحالية للكويت بزيارة وزير الخارجية الألماني للبلاد منتصف الشهر الجاري، موضحا أن عملهم بعيد عن السياسة.

وعما يقال بشأن وصول بعض أموال المتبرعين للإرهابيين في المناطق المتضررة، أكد ثقته بأن هذه الأموال لا تصل إلا للمستحقين "ونعمل عبر منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني التي نعرف عملها جيدا ونثق بها".