12 يناير محاكمة رانيا يوسف بـ«الفعل الفاضح».. والفنانة ترد: لم أقصد الإثارة ومتمسكة بالقيم والأخلاق

1 يناير 1970 01:57 ص

وسط حالة من الهجوم القاسي من المصريين والعرب، على السواء على منصات «التواصل الاجتماعي»، تجاه أزمة ملابس الفنانات في حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين الأخيرة، والتي أثارت الجدل في الشارع، يبدو أن هناك محاولات لتهدئة الرأي العام، خاصة بعد توالي البلاغات المطالبة بالتحقيق أمام الجهات القضائية، ولهذا ظهرت نقابة الممثلين المصريين لتتوعد صاحبات لملابس المثيرة، وخاصة رانيا يوسف وسما المصري وصبا مبارك وياسمين وميس حمدان، وغيرهن.

المحامى المصري سمير صبرى اشعل الأمور، ببلاغ الى النائب العام في بلاده طالب فية بالتحقيق مع الفنانه المصرية رانيا يوسف، بعد الملابس التب وصفها بـ «الفاضحة»، التي كانت ترتديها خلال حفل ختام الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

كما تقدم عدد من المحامين المصريين أمس ببلاغ للنائب العام رقم 15442 لسنة 2018 «عرائض النائب العام» ضد الفنانة رانيا يوسف، واتهموها بالفعل العلنى الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التى تخالف الأعراف والتقاليد السائدة فى المجتمع المصرى.

المحامون، قالوا أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير، وليس حرية العرى والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال التى تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع.

وقالت مصادر قضائية، أن نيابة الأزبكية في بلاغ عدد من المحامين المصريين حددت جلسة السبت 12 يناير لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف بتهمة الفعل الفاضح.

وقالت مصادر قانونية لـ «الراي»، أن العقوبة في مثل هذه النوعية من الجرائم، تصل إلي الحبس من «1 ـ 5» سنوات أو الغرامة، أو الاثنين معا.

وعلى وقع الهجوم عليها، والانتقادات التي تناولتها، بسبب الفستان الذي ارتدته، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خرجت الفنانة المصرية رانيا يوسف لترد على هذه الغضبة، في بيان بدأته بالقول: «احترامًا لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أود ان أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يُثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، من الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوقع أن يُثير كل هذا الغضب».

وأضافت: «وآراء مصممين الأزياء ومتخصصي الموضه غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي، ولم أكن أتوقع كل ما حدث وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان، وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها في المجتمع المصري، والتي كانت وما تزال وستظل محل احترام».

وقالت: «وأنني إذ أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدى جمهوري، فأنني أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي، وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع، كما أنني أعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين».