«لا نميّز بين أبناء الجالية ولا يُسأل المراجع عن أي شيء»

عنجريني: شركات كويتية قدمت عروضاً لإعادة الإعمار في سورية

1 يناير 1970 09:45 ص

- 200 ألف سوري
في الكويت وهناك تضامن كبير بينهم

- بسبب الأوضاع الأمنية تم فرض تأشيرة دخول على جميع  السياح والزائرين


فيما لفت إلى أن شركات كويتية تقدمت بأفكار لإعادة إعمار سورية، قال القائم بأعمال السفارة السورية لدى الكويت الدكتور غسان عنجريني، إن جميع أبواب التعاون مفتوحة مع الكويت، ولم نجد كسفارة سورية إلا كل تعاون وترحيب وكل طيب من الكويت قيادة وحكومة ومن شعبها المضياف، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين ممتازة جدا ويتم تقديم جميع التسهيلات للسفارة ولأبناء الجالية السورية.
وأضاف عنجريني في تصريح على هامش احتفال السفارة السورية بذكرى انتصارات تشرين، مساء أول من أمس، أن «لدى السفارة مكتبا للتسوية لمن يشعر بأن لديه أي مشكلة أو عائقا لعودته إلى وطنه، والسفارة لا تميز بين أبناء الجالية على الإطلاق ولا يُسأل المراجع عن أي شيء، ما لم يقل أن لديه مشكلة ونقدم له الخدمة التي يحتاجها»، مضيفاً أن «المفاهيم الموجود لدينا كسوريين لا تميز بين شخص وآخر».
وقال ان «سورية تصنف على أنها من أكثر بلدان العالم رخصا بالأسعار والمعيشة، والمواطن يتمتع بامتيازات عديدة لا يحصل عليها في مكان آخر، وبامكان السوري أن يتجاوز هذه الرسوم بالسفر إلى سورية لانجاز معاملاته هناك بأسعار مخفضة جدا، وهذا يحصل كثيرا على الرغم من أن رسوم الخدمات هنا في السفارة ليست كبيرة جدا».
وقال ان الاقتصاد السوري عريق وناجح، ويشكل قيمة استثمارية فاعلة، وهناك اهتمام عالمي بالاستثمار في إعادة إعمار سورية، متمنيا أن يكون هناك «اهتمام للشركات العربية في هذا الأمر».
وأشار إلى فرض تأشيرة دخول على جميع السياح والزائرين لسورية بحسب مبدأ المعاملة بالمثل، واجراءات التأشيرات بسيطة جدا، ويمكن الحصول عليها من السفارة أو من المطار لدى الوصول ولا تستغرق سوى دقائق.
وذكر أن التعاون الثقافي والفني والرياضي بين البلدين لم ينقطع، وما زال مستمرا، لافتا إلى أن مباراة فريقي كرة القدم السوري والكويتي، تأتي في الاطار الطبيعي لفريقين ضمن الأنشطة الرياضية.
وقال «هناك 200 الف مواطن سوري في الكويت، وان هناك تضامناً كبيراً بينهم ويظهرون دوما انتماءهم لبلدهم عن طريق مبادراتهم عن طريق مشاريع يقيمونها في بلدهم، وهناك شركات سورية - كويتية بدأت بتقديم عروضها الخاصة بإعادة إعمار سورية، بالاضافة لشركات كويتية - صينية وكويتية - أجنبية، تقدمت بأفكارها لإعادة الإعمار».