كشف تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن الأسهم الكويتية كانت من بين الأفضل أداءً في الأسواق الحدودية (ما قبل الناشئة)، إلى جانب كل من الأرجنتين ونيجيريا خلال الشهر الماضي.
ووفقاً لمحلل الأسواق الحدودية في «سيتي بنك»، أندرو هاول، فإن الأسواق الحدودية برزت خلال أكتوبر بأدائها المتفوق، حيث سجلت هذه الأسواق انخفاضاً أقل بشكل كبير في وقت انهارت فيه مؤشرات الأسواق الناشئة والمتقدمة.
وقال هاول، «في حين انخفض مؤشر (MCSI) للأسواق الحدودية بنسبة 3.5 في المئة في أكتوبر، انخفضت مؤشرات الأسواق المتقدمة والأسواق الناشئة بأكثر من ضعفي هذه النسبة»، مبيناً أن «هذا النوع من التفوق في الأداء سلوك نموذجي للأسواق الحدودية خلال فترات تقلبات السوق العالمية».
ووفقاً للتقرير، فإن المستثمرين لا يزالون يسحبون الأموال من الأسواق الحدودية، حيث سحبوا ما يقرب من ربع مليار دولار من الصناديق التي تركز على هذه الأسواق لترك الأصول الخاضعة للإدارة قريبة من أدنى مستوياتها في 4 سنوات بنحو 16.9 مليار دولار.
من جهته، رأى المدير الإداري في شركة «فرونتاورا كابيتال»الاستثمارية التي تركز على الأسواق الحدودية، نيك بادجيت، أن هذا المد ربما سينعكس خلال الفترة المقبلة، لافتاً في الوقت عينه إلى أن المستثمرين أصبحوا أكثر فضولاً في شأن الفرص المتاحة في الأسواق الحدودية.
ويشير تحليل«فرونتاورا كابيتال» للتقييمات والعوامل الرئيسية الأخرى إلى أن الأسواق الحدودية يمكن أن تتجه إلى التعافي ابتداءً من مطلع العام المقبل، وفي هذا الاتجاه أوضح بادجيت أن الأحداث التاريخية السابقة من هذا القبيل تميل إلى أن تؤدي لأن يكون هناك أداء قوي في الأسواق الناشئة والحدودية خلال الفترة المقبلة.