وكيل «الداخلية» أعلن عن تلقي 20 ألف بلاغ داعياً إلى عدم الالتفات للإشاعات

الجبري: الدور الجبار للجهات المعنية جنّب البلاد الأسوأ

1 يناير 1970 10:20 ص

أشاد وزير الإعلام وزيرالدولة لشؤون الشباب محمد الجبري بـ«الدور الجبار لجميع الجهات الحكومية المشاركة في معالجة آثار الامطار الغزيرة التي هطلت على البلاد، والتي جاءت بتوجيهات من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك».
وأكد الجبري، في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة المشتركة، أنه «لولا تضافر كافة الجهات المعنية لكانت الأوضاع أسوأ». ووجه رسالة للمواطنين باتباع الإرشادات من الجهات المختصة، مبينا أن «جميع الأمور ستوضح عبر تلفزيون الكويت ووسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لجهات الدولة»، مهيبا بعدم الالتفات إلى الاشاعات.
بدوره، أوصى وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، المواطنين والمقيمين بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى نظرا لتقلبات الجو، وأشار إلى «غرفة العمليات المركزية التي تضم جميع القطاعات الحكومية»، مؤكدا أنه «لولا عناية الله وتضافر جهود المعنيين في الجهات الحكومية لكانت الخسائر أكبر».
وفي شأن اجراءات الوزارة لمعالجة آثار إغلاق الطرق، قال النهام إن «وزارة الداخلية تحاول أن تخفف الأضرار حيث قامت بعدة اجراءات من خلال اغلاق طرق وفتح أخرى». وكشف عن تلقي غرفة العمليات في الأيام القليلة الماضية نحو 20.27 ألف بلاغ منها 3000 بلاغ جدي تم التعامل معها.
ودعا إلى عدم الالتفات للاشاعات التي تطلق في هذه الأوضاع، مشيرا إلى «إشاعات اطلاق صافرات الإنذار وصور مطارات ليست في الكويت»، وبيّن أن «الوزارة تقوم بنفي هذه الاخبار أولا بأول»، آملا عدم الالتفات لهذه الاشاعات.
من جانبه، قال وكيل الحرس الفريق الركن هاشم الرفاعي، إن «الحرس الوطني يعمل ضمن منظومة متكاملة وضعت من قبل اللجنة العليا للطوارئ حيث كانت مستعدة منذ فترة وأثبتت نجاحها مع بداية هطول الأمطار في 6 نوفمبر الجاري»، مشيرا إلى أنه «تم عقد اجتماع ضم وزير الأشغال ووزير الإعلام حيث تم التأكيد على الخطط وتنسيق جميع الأجهزة لأعمالها»
وبين أن «الحرس الوطني يعمل مع جميع الجهات بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء من خلال المعدات والأجهزة والآليات المتوافرة لديه، حيث تم رفع الحالة منذ يوم 6 نوفمبر إلى الحالة الجهوزية رقم 1، وذلك للوحدات اللوجستية والوحدات المساندة لها». وتطرق الرفاعي إلى عمل وحدات الحرس، موضحا أنه «ابتدأ بتمشيط مناطق الدائري السابع والسادس ثم تحول إلى عمليات سحب المياه في مستشفى الفروانية ومستشفى العدان بالتنسيق مع الأخوة في وزارة الدفاع، إلى جانب استخدام الآليات المرتفعة تحت بلاغات الإدارة العامة للإطفاء ومساندتهم في انقاذ المواطنين والمقيمين».
وأضاف: «تم استخدام آليات الإسعاف العسكري لنقل المصابين في المناطق التي لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم فيها، بالاضافة إلى مكائن سحب المياه وتناكر المجرور». وذكر أن «اللجنة العليا بدأت بالتخطيط للقادم من خلال أخذ تنبؤات من الأرصاد لتشكيل منطقة إدارية في الشمال والجنوب، حتى تستكمل الجهوزية لمواجهة أي نسبة أمطار»، مؤكدا أن هذه الخطط والعمليات تهدف لسلامة المواطنين والمقيمين.