ظرف الساعة مصنوع من مادة البرون... لها قرص ذو لون أزرق معدني لمّاع
ما يجعل من ساعاتنا مميزة في السوق الكويتية يُختصر بثلاث كلمات... متصدرة ومختلفة وفريدة
لسنا متخوفين من دخول الساعات الذكية... الناس ما زالوا وسيبقون راغبين في اقتناء «الميكانيكية»
بمناسبة إطلاق شركة الساعات السويسرية الفاخرة الفريدة «Hublot» لساعة جديدة تحمل اسم «Classic Fusion» الحصرية للكويت بعدد محدود جداً، وفي اللقاء الصحافي الأول له مع الإعلام الكويتي منذ تسلمه منصبه الجديد كمدير إقليمي لساعات «Hublot» في الشرق الأوسط وأفريقيا، استهل دافيد تيديسكي حديثه بالقول «إنه لشرف لي ومن دواعي سعادتي أن أعرض أمامكم هذا الموديل المحدود من الإصدار الكويتي باسم
(Classic Fusion) والذي لم نطلق شيئاً شبيهاً له في المنطقة بتاتاً، إذ إن ظرف هذه الساعة مصنوع من مادة البرونز، ولها قرص ذو لون أزرق معدني لمّاع، وتأتي مع سوارين للمعصم، أحدهما لونه أزرق والآخر برونزي، وهذا الموديل هو إصدار محدود قوامه 30 ساعة فقط ستكون من نصيب 30 شخصاً محظوظ».
وتابع تيديسكي «عند مؤشر الساعة الثامنة، يوجد مؤشر آخر يشير إلى إصدارين محدودين سابقين كنا قد صنعناهما خصيصاً للكويت. والواقع أنها المرة الأولى التي نصنع فيها ظرف موديل (Classic Fusion) من مادة البرونز، إذ في السباق كان لدينا موديل واحد فقط مصنوع من البرونز هو (Big Bang) تم إطلاقه في مدينة ميونخ العام الفائت، لكن هذه هي المرة الأولى بالنسبة إلى مجموعة موديل (Classic Fusion)».
وتابع تيديسكي نافياً فكرة إدخال أي تعديل حتى لو كان بسيطاً على هذا الموديل لتسويقه كإصدار جديد خاص في دولة أخرى بالمنطقة: «هذا الأمر لن يحصل البتة، لأن كل موديل نصنعه كإصدار محدود لدولة معينة نحرص على أن نقوم بتصميم كل شيء فيه بشكل مختلف لا يتشابه مع آخر لدولة أخرى».
وعن ملهمهم في صناعة هذا الإصدار المحدود من مادة البرونز، أوضح تيديسكي: «مادة البرونز مألوفة في الكويت كمعدن يستخدم في صناعة الساعات، ومن هذا المنطلق أردنا صناعة شيء مختلف تماماً للكويت هذا العام، فاستخدمناه بدلاً من استخدام التيتانيوم أو الفولاذ كما فعلنا في الاصدارات المحدودة السابقة».
وفي خضم الحديث، تطرق تيديسكي إلى الأمور التي تجعل من ساعات «Hublot» مميزة عن غيرها مما هو موجودة في السوق الكويتية، بالقول «يمكنني التعبير عن ذلك من خلال ثلاث كلمات، ألا وهي أن ساعاتنا متصدرة ومختلفة وفريدة، فنحن دائماً نسعى إلى أن نكون في صدارة السباق مع منافسينا، وأن نكون مختلفين عن الآخرين، وأن نكون منفردين عن غيرنا. لكننا أحياناً نكون في الصدارة ومختلفين وأحياناً مختلفين ومنفردين، لكن نكون في صورتنا الحقيقية عندما نصنع ساعات تتسم بكونها متصدرة ومختلفة وفريدة».
وفيما يخصّ منصبه الجديد كمدير إقليمي لـ «Hublot» في الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تولاه أخيراً، وحجم المسؤولية التي باتت على عاتقه، قال تيديسكي: «هناك مسؤوليات إضافية كثيرة أصبحت على عاتقي مع هذا المنصب، لأنني كنت سابقاً أركز أكثر على أن أتعلم عندما كنت أعمل جنباً إلى جنب مع شقيقي ماركو، ثم بدأت أتعلم أشياء أخرى كثيرة معتمداً على نفسي لأنه كان من الصعب جداً تعلم كل شيء خلال الفترة القصيرة التي عملتها مع شقيقي. وهكذا، يمكنني القول إن هناك مسؤوليات كثيرة جاءت مع منصبي هذا، وذلك لأنه ليس لدينا أذرع تسويقية تابعة في المنطقة، وبالتالي فإنه يقع على عاتقي تولي متابعة وتنفيذ كل شيء بما في ذلك وضع وإدارة الميزانيات وصياغة الاستراتيجية التسويقية إلى جانب العمل على ضمان زيادة حجم المبيعات، والأمر برمته أعتبره تحدياً كبيراً».
وأردف تيديسكي «كذلك أحرص على أن أشارك في عملية التطوير من خلال التشاور والتعاون مع شركائنا هنا في المنطقة عند الرغبة في تطوير كل موديل أو إصدار محدود جديد لكل شريك».
أما عن الرؤية المستقبلية التي وضعها، أشار تيديسكي إلى أنه «منذ أن بدأ شقيقي ماركو يعمل معي، كانت فكرة استرتيجية التسويق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أن نفعل شيئاً مصنوعاً خصيصاً من أجل الزبائن الذين يعيشون في دول هذه المنطقة. ومن هذا المنطلق كنا أول شركة طرحت ساعات فاخرة عبر حساب إنستغرام، وهذا الأمر جعلنا أقرب إلى زبائننا هنا».
وفي ما يخصّ الساعات الذكية ومدى تأثيرها على سوق الساعات الكلاسيكية، أوضح تيديسكي أن «الساعات الذكية لن تؤثر على حصة الساعات الكلاسيكية والتقليدية، لأن الناس ما زالوا وسيبقون راغبين في اقتناء الساعات الميكانيكية، ولهذا فإننا لسنا متخوفين من دخول الساعات الذكية إلى أسواق الساعات السويسرية والعالمية عموماً». وأضاف أنه «إلى جانب ذلك، فإن تلك الساعات ليست في نطاق الشريحة التي نتنافس فيها مع أننا كنا قد أطلقنا خلال مونديال كأس العالم الفائت ساعة ذكية حملت اسم ساعة الحكم، وحققت نجاحاً هائلاً، ولهذا فإنني على قناعة تامة بأننا نتميز في تقديم كل جديد بشكل مختلف ومتميز عن الآخرين».