شنت هجوماً على الجهات المعنية بإقرار كادر الوظائف التربوية المساندة

«المكتبات والمعلومات»: زائفة... وعود «التربية» و«التعليمية»

1 يناير 1970 10:39 م

شنت جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية هجوماً على الجهات المعنية بإقرار كادر الوظائف التربوية المساندة، مؤكدة أن وعود وزارة التربية واللجنة التعليمية في مجلس الأمة زائفة، ومهددة برفع سقف تحركاتها التي تدرجت وفق التسلسل المنطقي لعمل جمعيات النفع العام.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز السويط، في مؤتمر صحافي عقدته الجمعية مساء أول من أمس في مقرها، ان الوظائف التربوية المساندة، ممثلة بالخدمات الاجتماعية والنفسية والمكتبات والتقنيات التربوية، من أهم المهن التي تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف التربوية والنهوض بالمنظومة التعليمية، من خلال ما تقدمه من دور مهني وفني متخصص لأطراف العملية التربوية، وبما تقوم به من أدوار متنوعة ومتكاملة، تهدف من خلالها إلى رفع الكفاءة التعليمية والتربوية للمدرسة وفق خطط وبرامج تربوية مدروسة بعناية فائقة، مؤكداً ان «الظلم الواقع على العاملين في مهن الوظائف المساندة للتعليم ليس بجديد، فهو مستمر منذ سنوات طويلة، وتم تشكيل لجنة تنظيمية للمطالبة بحقوقهم، تضم في عضويتها اعضاء من جمعيات المكتبات والتقنيات والخدمة الاجتماعية».
وبين السويط ان تسمية هذه الوظائف بالمساندة للتعليم أمر خاطئ، فهي في نظرنا اساسية وفاعلة في تعزيز التعليم النشط في مدارسنا. وقال «الجميع يعلم حجم العمل الملقى على عاتق أخصائيي المعلومات وامناء المكتبات، فهم الذين يقدمون الدعم المعلوماتي للطلبة والمعلمين، بل وحتى الاداريين في المدارس، اضافة الى تجهيز المكتبات وفهرستها والمشاركة الفاعلة بالانشطة والفعاليات».
من جانبه، قال عضو اللجنة المنظمة لمطالبات كادر الوظائف التربوية المساندة وممثل التقنيات التربوية فواز الفواز، ان «الدولة تعول على احداث نقلة وتطبيق خطة 2035، لكنها لا تولي التعليم اهتماما، فكيف يكون ذلك؟ فالتعليم هو المحور الاساسي لأي نهضة، ونجاح هذه الخطة مرتبط بنجاح التعليم الذي يرتكز في احد محاوره على الوظائف المساندة للتعليم». وطالب اللجنة التعليمية بسرعة انجاز تقريرها بشأن المطالبات المستحقة، مؤكدا انهم سيضعونها امام مسؤولياتها، وعليها الوفاء بوعودها.
بدوره، قال عضو اللجنة المنظمة يوسف المريخان، ان وزارة التربية «تعمل بطريقة غريبة، فبعد ان فرغت المدارس من الاخصائيين النفسيين الوافدين، واصبحت المدارس تعاني من نقص شديد، لم تسع لحل هذه المشكلة من خلال وضع حوافز للعناصر الوطنية للانخراط في مهنة الاخصائي، وانما تركت الامور على حالها، ما تسبب بضغط شديد على العاملين في هذه المهنة من الكويتيين».