زيارة ميرو والمسلّم إلى روسيا أخّرت الرد
«متنفذون» يحاولون عرقلة «قطار الإصلاح»
أكد مصدر مطلع في الهيئة العامة للرياضة أنه تم تأجيل رد اللجنة الأولمبية الدولية على لائحة النظام الأساسي الجديد والذي كان من المقرر ان يصل، الخميس الماضي، الى ما بعد الاجتماع الطارئ الذي طلبته الاخيرة مع الحكومة الكويتية في 6 نوفمبر المقبل في مدينة لوزان السويسرية.
وتسربت معلومات لـ«الراي» من مصادر تفيد بأن عدداً من «المتنفذين المحليين» ممن تضرروا من رفع الايقاف الرياضي عن دولة الكويت، يسعون لاختلاق المشاكل في الفترة المقبلة بهدف مد عمر الأزمة وبالتالي تأخير موعد انتخابات الاندية الى ما بعد فبراير المقبل حتى تتمكن المجاميع المحسوبة عليهم من المشاركة في انتخابات نادٍ بعينه.
كما ان مغادرة نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الاسباني بيري ميرو وعضو «اللجنة السداسية» المكلفة حل الازمة حسين المسلم في مهمة عمل الى روسيا من اجل توقيع مذكرة تبادل رياضي في هذا التوقيت، تسببت في تأجيل حسم «الاولمبية الدولية» للملف الكويتي.
وأضافت المصادر ذاتها ان مدير الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح - والتزاماً منه بمسؤوليته الوطنية ورغم أنه يمضي فترة نقاهة في الوقت الراهن بعد عملية القلب المفتوح - حوَّل الزيارة الخاصة التي قام بها نائبه «النشط» الدكتور صقر الملا الى العاصمة الفرنسية باريس، مساء اول من امس، للاطمئنان على صحته، الى «اجتماع عمل»، مستفسراً منه عن اخر المستجدات في الرياضة المحلية والمراسلات الدولية مع اللجنة الاولمبية الدولية.
ومن المقرر ان يلتقي فليطح بطبيبه الخاص في 4 نوفمبر المقبل ليستأذنه السفر الى سويسرا لحضور الاجتماع «المصيري» مع «الاولمبية الدولية» والذي قد يؤول الى اعتماد اللوائح المعدلة وبالتالي رفع الايقاف بصورة نهائية.