فشل حدث سوري في الانتحار، بعد تناوله كمية كبيرة من الحبوب في منزل ذويه في منطقة أشبيلية.
والدة الحدث، وعندما أبصرت ابنها يبتلع الحبوب غير مبال بمضاعفاتها، استغاثت بعمليات وزارة الداخلية، فتحرك إلى المكان المسعفون الطبيون ورجال الأمن، وتم نقله إلى مستشفى الفروانية، حيث أجريت له الفحوصات اللازمة، ثم أُخضِع لعملية غسيل معدة.
وقال مصدر أمني «بعد استقرار حالة المصاب البالغ من العمر (16 عاماً)، اعترف بأنه كان ينوي التخلص من حياته بسبب خلافات أسرية، وسجلت قضية محاولة انتحار في مخفر المنطقة، أحيلت إلى الجهات المختصة».