انتهت من تصوير الكليب... وتلقت عرضاً لعمل درامي ضخم

سازديل لـ «الراي»: «دقة قلبي» مع خالد بوصخر... قريباً

1 يناير 1970 12:36 ص

كلمات الأغنية ولحنها غيّرا قراري لأوافق على طلب  بو صخر

الصعوبة التي واجهتها مرتبطة بالوقت كوني غير معتادة على البقاء طويلاً في اللوكيشين


أكدت المذيعة سازديل أنها لم تسعَ للمشاركة كبطلة في فيديو كليب «دقة قلبي» أو غيره، موضحة في تصريح  لـ«الراي» كيفية تعاونها في العمل مع الفنان خالد بوصخر، والذي من المفترض ان يتم عرضه قريباً على مختلف القنوات الغنائية، وقالت: «في إحدى زيارات الفنان خالد بوصخر لي داخل عيادتي الطبية، عرض فكرة مشاركته كبطلة في تصوير فيديو كليب أغنيته الجديدة دقة قلبي، من كلمات جميل ناصر وألحان نبيل أديب وتوزيع حيدر كيتارا، فأخبرته حينها بانشغالي وعدم مقدرتي على التعاون معه لضيق الوقت وعدم انجذابي للفكرة بشكل عام».
وتابعت سازديل «لكن مع إصراره الكبير على تواجدي، قام بتغيير موعد التصوير، لأتمكن من تجهيز متطلباتي كافة، كما أسمعني الأغنية، محاولاً تغيير قراري، وفعلاً استطاعت كلمات الأغنية ولحنها أن تغيّرا قراري لأوافق على طلبه. وعلى الرغم من أن الكليب لم يطلق بعد في الأسواق، إلا أنه أحدث ضجة كبيرة في المواقع الإعلامية من خلال مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في الكواليس، وهو أمر أسعدني».
وأردفت: «تم تصوير دقة قلبي، من إخراج عطية الشمري، على مدار 12 ساعة متواصلة، وبالنسبة إليّ كان يوماً شاقاً كونها تجربتي الأولى التي أخوضها في عالم الفيديو كليب. وفعلياً كانت الصعوبة التي واجهتها مرتبطة بالوقت، كوني لست معتادة على البقاء طويلاً في اللوكيشين، على عكس الممثل الذي يمتلك المقدرة بحكم ممارسته الدائمة للتمثيل واحترافه للتمثيل الذي هو عمله الأساسي».
وأردفت: «لست متفرغة لمهنة التمثيل لارتباطي التام بعملي الخاص في العيادة، ولا أخفيك القول إن تصوير الكليب قد أخذ من وقتي كثيرا (وخربط نومي)».
وعن احتمالية تكرارها المشاركة في فيديو كليب آخر، قالت: «الفكرة بحدّ ذاتها ليست سيئة أو مستبعدة بتاتاً. في الواقع، فكرة تكرار التجربة غير مستبعدة، إذ من الممكن أن أعيدها في حال نالت الأغنية إعجابي لحناً وكلمة، سواء كانت لمغنٍ شاب صاعد في بداية مشواره، أو حتى فنان مخضرم له اسمه في الساحة الغنائية».
وعلى صعيد الدراما، أفصحت سازديل عن تلقيها عرضاً للمشاركة في عمل درامي لشهر رمضان المقبل، وقالت: «قبل أيام تلقيت عرضاً فعلياً من أحد المخرجين للمشاركة في عمل درامي ضخم جداً بمشاركة أحد نجوم الساحة الفنية على المستوى العربي، لكنني لا أتوقع موافقتي على العرض بسبب عدد من الموانع، أهمها أنه سيأخذ من وقتي كثيراً والذي احتاجه في إدارة أمور عيادتي، وأيضاً لسفري المتكرر كل شهر. والتصوير كما تعلم يحتاج على الأقل إلى شهرين متواصلين من التفرغ (حياتي ما بتسمح لهيدا الشي)، على الرغم من أن المخرج قد وعدني بتنسيق وقت التصوير بما يتناسب مع وقتي، لكنني أعرف مسبقاً نظام التصوير وما يحصل عندما تدور الكاميرا، إذ مع تسابق الوقت يحاول الجميع إنهاء العمل كله، لذلك لا أشعر بأني مستعدة حالياً لخوض التجربة».