«هارفارد» في قفص الاتهام بسبب التمييز ضد الأميركيين الآسيويين

1 يناير 1970 08:16 م

قال محامي مجموعة تقاضي جامعة هارفارد يوم أمس الاثنين في بداية محاكمة تجري متابعتها على نطاق واسع إن الجامعة تميز في المعاملة ضد المتقدمين للالتحاق بها من الأميركيين من أصل أسيوي لتحد بشكل غير قانوني من عدد من يتم قبوله منهم.

وتشهد هذه المحاكمة المنظورة في المحكمة الاتحادية في بوسطن مواجهة بين رابطة الجامعات الأميركية وحركة «طلبة من أجل التحاق عادل» التي تطعن دعوتها المرفوعة عام 2014 في استخدام الأصول العرقية كعامل في اتخاذ قرارات قبول الالتحاق بالجامعة.

وتزعم الحركة التي يرأسها الناشط إدوارد بلوم أن هارفارد تورطت بشكل غير مشروع فيما يسمى «بتوازن الأعراق» الذي يحد بشكل مصطنع من عدد الأميركيين من أصل أسيوي بالجامعة.

وقال المحامي آدم مورتارا في كلمته الافتتاحية إنه حتى الإحصاءات تظهر أن أداء المتقدمين من الأميركيين الآسيويين أفضل من غيرهم بالمعايير الأكاديمية، لكن ذلك لم يؤخذ بالضرورة في الاعتبار.

وقال المحامي إن هارفارد تقلص الدرجات التي يحصل عليها الأميركيون من أصل اسيوي في التقييم «الشخصي» التي تقيس مدى إيجابية المتقدم وذاتيته وقبوله وتسمح للأصل العرقي بأن يلعب دورا في هذه الدرجات.

وأضاف «ليس هناك تفسير آخر».