«صراع العملاقين»... يتجدد في الرياض الليلة

«سوبر كلاسيكو» بين البرازيل والأرجنتين

1 يناير 1970 04:41 م

الرياض - أ ف ب - سيكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية اليوم، مسرحا للمباراة المرتقبة بين عملاقي كرة القدم الأميركية الجنوبية البرازيل والأرجنتين في ختام منافسات بطولة «سوبر كلاسيكو» الرباعية.
واستهل منتخب «التانغو» مشواره في البطولة بفوز سهل على العراق برباعية نظيفة، في حين تغلبت البرازيل على السعودية بهدفين.
ويدخل المنتخب البرازيلي المباراة بأفضلية نسبية لأنه يخوضها بكامل نجومه وعلى رأسهم لاعب باريس سان جرمان الفرنسي نيمار وصانع ألعاب برشلونة الاسباني فيليبي كوتينيو ومهاجم مانشستر سيتي غابريال جيزوس، في حين يغيب عن الأرجنتين نجمها وقائدها ليونيل ميسي المبتعد عن صفوف الفريق في الوقت الحالي.
وكان المنتخب البرازيلي تغلب على الأرجنتين بثلاثية بيضاء وتعادل معها 1-1 ذهابا وإيابا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، قبل أن يخسر أمامها وديا في يونيو 2017 في مباراة خاضها بتشكيلة رديفة نسبيا.
وأكد كوتينيو في تصريحات لصحيفة «سبورت» الكاتالونية بأنه بغض النظر عن عدم خوض ميسي المباراة فإنه يريد التغلب على الأرجنتين، وقال: «على الرغم من أن ميسي ليس هنا، ستكون مباراة جيدة. إنها مواجهة بين عملاقين، مواجهة كلاسيكية، اريد الفوز على الأرجنتين مع أو من دون ميسي».
في المقابل، لم يخسر المنتخب الأرجنتيني في ثلاث مباريات خاضها بإشراف مدربه الموقت ليونيل سكالوني الذي يساعده في مهمته بابلو ايمار، حيث فاز على غواتيمالا بثلاثية نظيفة وتعادل مع كولومبيا سلبا وتغلب على العراق.
وعين الثنائي موقتا بدلا من خورخي سامباولي بعد مونديال روسيا 2018 وخروج «منتخب التانغو» من الدور الثاني على يد فرنسا التي توجت لاحقاً باللقب.
ومنح سكالوني الفرصة للاعبين شبان عدة لخوض مباراتهم الدولية الأولى ضد العراق بينهم مهاجم انترميلان الايطالي لاتارو مارتينيز، فكان عند حسن ظن مدربه لأنه افتتح التسجيل لمنتخب بلاده الذي خرج بفوز عريض.
وقد نفدت جميع التذاكر المخصصة للمباراة وعددها 59 ألف بطاقة بالكامل.