فيلم تحفيزي قصير من تأليفها... وشارفت على الانتهاء من آخر

سحر بن علي لـ «الراي»: «كن مختلفاً»... جعلني مخرجة للمرة الأولى

1 يناير 1970 02:09 ص

اعتبرت الكاتبة سحر بن علي أن الفيلم التحفيزي القصير «كن مختلفاً» بمثابة البوابة الجميلة التي أدخلتها إلى عالم الاخراج، لافتة في تصريح لـ«الراي» إلى أن «الفيلم التحفيزي القصير من تأليفها أيضاً ومن انتاج مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين».
وأضافت بن علي «أراه مختلفاً عن بقية الأفلام القصيرة التوعوية المعتمدة على نص درامي، في مسألة اعتماده على النص والكلمة التحفيزية بشكل كبير، والتي حرصت على أن تكون مفرداتها باللغة العربية الفصحى حفاظاً عليها من الاندثار».
وتابعت: «لن أخفيك القول إنني في بداية التصوير كنت مرتبكة نوعاً ما وخائفة من الوقوع في الخطأ، لكنني في لحظة ما آمنت بمقدرتي على تجاوز الأمر، وفعلاً استطعت إنهاء تصويره الذي حاز على إعجاب الجهة المنتجة له، والتي أرادت من خلاله تقديم رسائل إيجابية لجيل الشباب. وهنا لا تنس أن الأفلام القصيرة دائماً تكون أصعب من الأفلام الطويلة، لأن المخرج يجب عليه أن يختزل القصة بشكل كبير مع حفاظه على الفكرة العامة والأساسية التي من خلالها تصل الرسالة والمعلومة بصورة كاملة، وهذا ما حرصت عليه.
 وصدقاً، رغم التعب والجهد الذي بذلته طوال أيام التصوير والسهر الذي قضيته في غرفة المونتاج، إلا أنني شعرت بمتعة كبيرة خلال تلك الفترة (تقدر أقول إني طحت بحب جديد)، لكن يبقى التأليف بالنسبة إليّ حياتي بأكملها».
وأردفت بن علي: «قد تستغرب السبب وراء دخولي عالم الإخراج، رغم أنني كاتبة، لكنني في الواقع كنت قد وقعت في حب هذا العالم الجميل خلال تواجدي في إحدى دورات كتابة النص الدرامي، عندما أخذ المحاور بالحديث عن تكوين الصورة الإخراجية وكل ما يخصّ العمل الإخراجي بشغف كبير، حينها أحسست بمتعة كبيرة ورغبة في التعمق أكثر بهذا الخط، وفعلاً التحقت بعدها بعدد من الدورات تعلمت خلالها أساسيات العمل الإخراجي ومهامه والأسس التي يجب أن أسير عليها، حتى حظيت أخيراً بفرصة تطبيق كل ذلك العلم على أرض الواقع من خلال فيلم كن مختلفاً».
وعن الجديد الذي تحضّر له، قالت: «بعد إنجاز المهمة الأولى، انتهيت أخيراً من تصوير فيلم قصير آخر من تأليفي أيضاً متعاونة فيه مع وزارة الشباب، وحالياً دخلت به إلى غرفة المونتاج، وأتمنى أن يكون بالمستوى ذاته الذي قدمته، بل وأفضل منه».