يقدمها رفيق دربه إبراهيم الصولة

سهرة «رحيل الزايد» على تلفزيون الكويت بعد العيد

1 يناير 1970 02:18 م
| متابعة وتصوير صالح الدويخ |
«رحيل الزايد» هو عنوان الحلقة التي سجلها تلفزيون الكويت قبل ايام تقديراً لما قدمه الملحن الراحل خالد الزايد من نجاحات مازال يتذكرها الجيلين الحالي والماضي واسهامات واضحة رسمت ملامح الفن الكويتي في الكثير من المحافل المحلية والدولية وبشهادة كل من تعاقبوا على وزارة الاعلام من مسؤولين، تواجدت «الراي» في التسجيل الخاص بضيوف الحلقة الاستثنائية قبل عملية الربط وهم الدكتور عبدالله الرميثان ورئيس فرقة التلفزيون مدالله الفرج ونجل الفقيد الفنان هيثم الزايد وكان من المفترض حضور الفنانة رابحة لو لا سوء حالتها الصحية المفاجئة واعتذارها من طاقم العمل في اللحظات الاخيرة.
محاسن
كثيرة هي المحاسن التي من الممكن ان نذكرها في تغطيتنا لهذه السهرة اهمها ايعاز مهمة التقديم للملحن القدير ابراهيم الصولة الذي رافق الراحل خالد الزايد في الكثير من الاعمال ما سيشكل ذلك اضافة حقيقية تساهم بطريقة او باخرى في دعم مادة الاعداد التي اسندت لأسماء لها باع في هذا المجال منهم محمد الدريع وبدر الدعي ومنار الرويشد، اما الاخراج فكان من نصيب الشاب بسام العنزي.
وتضمنت الحلقة تقرير عن الراحل خالد الزايد بصوت المعدة منار الرويشد مصحوباً بصورة وعرض لبعض الاغاني التي صاغ ألحانها مع كبار المطربين والمطربات، بالاضافة الى بصماته البارزة في تميز فرقة التلفزيون منذ الانطلاقة وحتى هذه اللحظة، كما ستعرض بعض تصريحاته في لقاءاته التلفزيونة السابقة وان كانت نادرة.
كلمات
هيثم الزايد نجل الفقيد قال ان من حق اي فنان قدم لبلده وشعبه الكثير ان يلقى هذا الاهتمام من الاعلام كونه باحثاً فنياً في التراث الكويتي وهذا بالطبع ليس بغريب على تلفزيون الكويت الذي دأب على هذا الجانب مع جميع المبدعين، واسترجع الزايد الايام الماضية حين اشار انه يدرس الماجستير في بريطانيا والمفترض عودته يوم الخميس الذي يسبق عيد الاضحى حتى وصل اليه الخبر الصدمة، وقال هذا قدرنا جميعاً ولا حول ولا قوة الا بالله، وعن اخر مرة تحدث مع والده الراحل خالد الزايد يقول هاتفني قبل اسبوعين تقريباً واطمأن على وضعي كعادته وانهى الاتصال بسرعة لكي لا يخسرني في تكلفة المكالمة، وكشف هيثم ان والده ترك لدى الموسيقار احمد حمدان اكثر من عمل لفرقة التلفزيون كما ترك عملين اخرين للفنان فواز المرزوق، وحول ان كان ينوي تكملة المسيرة من بعد والده قال هيثم الوالد كان حريصاً على الفن الكويتي ولا يمكنني ان اصل الى ما وصل اليه كونه يملك امكانيات وهبها الباري عز وجل له وحده كما ميز الاخرين بمواهب خاصة.
كما ذكر مدالله الفرج مآثر الراحل خالد الزايد في كلمات شعرنا بها من القلب خصوصاً وهو يعتبر الداعم الرئيسي لفرقة التلفزيون، نجح وكبر وتميز معها واعطاها من جهده ووقته الكثير وقال وجودي كضيف في هذه الحلقة هو واجب في حق ذكرى الراحل ولكي اتحدث نيابةً عن زملائي في الفرقة الذين آلمهم الخبر مثلما آلم محبيه واصدقاءه وأهله.