دردشة / «ذات طابع مغربي بحت... وأستعد لتصويرها»

رجاء بلمير لـ «الراي»: «هاد الولد»... تحدٍّ لنجاح «يحسب» وعمر!

1 يناير 1970 09:48 م

تستعد المغنية الشابة المغربية رجاء بلمير لوضع اللمسات الأخيرة على أغنيتها الجديدة «هاد الولد»، لتدخل بعدها إلى «لوكيشين» تصويرها على طريقة الفيديو كليب.
وفي التفاصيل، قالت بلمير لـ«الراي»: «في السابق، أطلقت عدداً من الأغاني ذات الطابع الخليجي منفردة، بعيداً عن شقيقي عمر، محققة من خلالها نجاحاً كبيراً، لذلك أردت أن يكون الجديد المقبل ذا طابع مغربي بحت، وهو الأمر الذي وجدته في كلمات الشاعر ياسر السيداسي، متعاونة أيضاً مع الملحن مهدي العظماوي والموزع الموسيقي زهير حصادي، حتى كانت النتيجة النهائية أغنية هاد الولد، التي من المفترض أن أطلقها في السوق خلال الفترة المقبلة».
وأضافت بلمير: «حرصت على أن تكون الأغنية جديدة بتوزيعها وعصرية عالمية مع لمسات مغربية بحتة، كما أنني استعنت في وسط الكلمات بغناء جملة شعرية تعود إلى أغنية مغربية شهيرة وقديمة يعرفها كل الوطن العربي للفنانة الراحلة الحاجة الحمونية، تقول (أنا ما نويت فراقه، هوا اللي سخا بيا)، والسبب في هذه الاستعانة هو رغبتي كما ذكرت في منحها الطابع المغربي البحت، مازجة بشيء من القديم مع الروح العصرية الجديدة».
ويقول مطلع الأغنية:
هاد الولد زينو سطاني
سطاني سطاني يا ناس
فبالي أنا شاغلني
شاغلني ومخليني بلا نعاس
وحيال نيتها تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، أوضحت: «بالطبع سأفعل، إذ أستعد خلال الفترة المقبلة على لدخول اللوكيشين تحت قيادة المخرج مهدي حمدون الذي سبق وتولى إخراج أغنيتين لي هما قولوا وسدينا».
وعن السبب وراء عدم تقديم الأغنية «دويتو» مع شقيقها عمر، قالت: «قدمت مع عمر عدداً من الأغاني الناجحة كدويتو، وفي الفترة الماضية طرح بنفسه أغنية خاصة به بعنوان يحسب حققت نجاحاً كبيراً، إذ وصل عدد المشاهدات لها في يوتيوب إلى 15 مليوناً، لهذا قررت أن أتحداه وأطرح أغنية سنغل لتكسر النجاح الذي وصل إليه».
أما في ما يخص مرضها الأخير، أوضحت قائلة: «رافقت والدتي قبل مدة إلى طبيب أنف وحنجرة لتجري فحوصات خاصة بها، لكنني استغللت الأمر وأجريت بعض الفحوصات لأعرف السبب وراء الألم الذي أشعر به في بعض الأحيان، حينها أخبرني الطبيب أنني أعاني من التهاب مزمن في الحنجرة، وأن هذا الفحص غير المخطط له جنّبني فقدان أحبالي الصوتية مع مرور الوقت، ووصف لي خطة علاجية لمدة ستة أشهر».