بلجيكا تعمّق جراح أيسلندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

إسبانيا... «نشرت الذعر في إلتشي»

1 يناير 1970 03:37 ص

مدريد - أ ف ب - نشر منتخب إسبانيا الذعر في مدينة إلتشي (جنوب غرب البلاد)، بعد أن قدم أداء رائعاً وألحق أقسى خسارة بضيفه الكرواتي، وصيف بطل العالم، قوامها سداسية نظيفة كان بطلها ماركو أسنسيو، وذلك في المجموعة الرابعة للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
ورغم مشاركة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، لوكا مودريتش، أفضل لاعب في أوروبا ومونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى نجمي الوسط إيفان راكيتيش، الذي بات ثامن كرواتي يخوض 100 مباراة دولية، وإيفان بيريشيتش، إلّا أن كرواتيا أخفقت في تكرار ادائها الجميل في مشوارها المونديالي المبهر، لتأتي المباراة من طرف واحد.
وهذا الفوز هو الثاني تواليا لاسبانيا، التي تعافت من خيبة المونديال، بعد أن قلبت تأخرها إلى فوز على مضيفتها انكلترا 2-1، السبت الماضي، في أول مباراة رسمية للمدرب الجديد لويس انريكي.
ونجح لاعب الوسط الهجومي أسنسيو (22 عاما) في تأكيد تقدم إسبانيا بعد هدف ساؤول نيغيز الافتتاحي (24)، عندما أطلق تسديدتين صاروخيتين (33 و35 الهدف الثاني احتسب للحارس لوفري كالينيتش خطأ في مرماه). وفي الشوط الثاني، مرر أسنسيو كرات الأهداف الرابع والخامس والسادس لرودريغو مورينو (49) وسيرخيو راموس (57) وإيسكو (70).
وبات أسنسيو ثاني لاعب في آخر 10 سنوات يمرر 3 كرات حاسمة في مباراة واحدة لإسبانيا، بعد نوليتو ضد لشتنشتاين في 2016.
وقال بعد الفوز: «قدمنا مباراة مذهلة وتوجنا أسبوعا رائعا. كان علينا استعادة الشعور الذي كان لدينا من قبل، لعبنا مباراتين رائعتين».
وأضاف: «واجهنا منتخبين وصلا إلى مراحل متقدمة في كأس العالم، وهذه الانتصارات مهمّة من أجل الوصول الى المرحلة النهائية، وهذا تحد وضعناه أمامنا».
وفي محاولة لايصال المنتخب إلى أكبر عدد من المدن، حصدت إسبانيا فوزها السادس في التشي، القريبة من أليكانتي على الساحل المتوسطي، حيث لم تهتز شباكها سوى مرة يتيمة ضد أوكرانيا في 2003. ولم يخسر الـ «ماتادور» في مباراة رسمية على أرضه منذ يونيو 2003، أمام اليونان بهدف وحيد في تصفيات كأس أوروبا 2004، ومنذ ذلك الوقت حقق 34 فوزا و4 تعادلات.
في المقابل، خاضت كرواتيا المباراة من دون 3 نجوم قرروا الاعتزال دوليا، هم حارس المرمى دانيال سوباشيتش والمهاجم ماريو ماندزوكيتش والمدافع فيدران تشورلوكا. وغاب عنها أيضا قلب دفاع ليفربول الإنكليزي، ديان لوفرين الذي يتعافى من إصابة.
وقال المدرب زلاتكو داليتش لقناة «بي ان سبورتس» القطرية: «لعبنا بشكل جيد في أول عشرين دقيقة وصنعنا عددا من الفرص. فقدنا لاعبا ثم خسرنا كل شيء من حيث الشكل والتنظيم. نهنئ منتخب اسبانيا الذي حطمنا. كان يوما سيئا لنا».
وفي مباراة ضمن المجموعة الثانية للمستوى الأول، عمّقت بلجيكا، ثالثة المونديال الروسي، جراح أيسلندا وفازت عليها في عقر دارها بثلاثية نظيفة.
ورفعت بلجيكا رصيدها الى 3 نقاط بالتساوي مع سويسرا التي سحقت أيسلندا بنصف دزينة في الجولة الأولى.
وافتتح منتخب «الشياطين الحمر» التسجيل من ركلة جزاء لأدين هازار (29)، قبل أن يضيف روميلو لوكاكو الثاني (31) ويعمّق الفارق بهدفه الشخصي الثاني (81).