مقتل 21 من قوات النظام السوري في مكمن لـ«داعش»

أردوغان يحذر من التداعيات الخطيرة لهجوم إدلب المرتقب على تركيا وأوروبا

1 يناير 1970 04:03 ص

عواصم - وكالات - دعا الرئيس التركي رجب اردوغان، موسكو وطهران، الى منع «كارثة انسانية» ترتسم في محافظة إدلب الشمالية، معتبراً أن هجوم النظام السوري المرتقب سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة على تركيا وأوروبا، ومحذرا من أن تكلفة المواقف السلبية ستكون باهظة.
وكتب أردوغان، في مقال نشر في صحيفة «وول ستريت»، أمس، «إن واجب منع إراقة الدم لا يقع فقط على الغرب (...) تتحمل ايران وروسيا مسؤولية مماثلة في تجنب هذه الكارثة الانسانية».
وأكد أن ما يقوم به نظام بشار الأسد منذ 7 سنوات واضح للعيان، مشددا على أنه «لا يمكن ترك الشعب السوري لرحمة الأسد».
في سياق متصل، أوعز الجيش التركي لقوات المعارضة المتعاونة معه، على رأسها «الجيش السوري الحر»، بالاستنفار العسكري والاستعداد لنقل وحدات كبيرة من محافظة حلب إلى إدلب.
في موسكو، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا يمكن التسامح مع بقاء «بؤرة للإرهابيين» في إدلب، وانتقدت تصريحات البيت الأبيض حول «رد أقوى» على استخدام الكيماوي في سورية مرة أخرى.
وفي جنيف، اجتمع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا مع مسؤولين كبار من تركيا وإيران وروسيا أمس، لإجراء محادثات حول اللجنة الدستورية السورية.
وفي لاهاي، واجهت الحكومة الهولندية، موجة احتجاجات نيابية، بعد أن أوردت تقارير بأنّها دعمت «الجبهة الشاميّة» المعارضة التي صنفتها النيابة العامة بأنها «منظمة إجرامية هدفها إرهابي».
وطالب نواب، اول من امس، الحكومة بتقديم أجوبة بعد ما أورد تقرير بثه التلفزيون العمومي أن هولندا قدّمت «مساعدة غير فتّاكة» إلى 22 فصيلاً معارضاً مسلحاً تقاتل نظام الأسد.
ميدانياً، قتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مكمن نصبه تنظيم «داعش» في آخر جيب يتحصن فيه تنظيم «داعش» في جنوب شرقي سورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن، أمس، «قتل 21 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مكمن نصبه تنظيم داعش ليلاً في منطقة تلول الصفا» التي تعد آخر نقطة يتحصن فيها «داعش» في بادية السويداء.
وتسببت اشتباكات اندلعت اثر ذلك بمقتل 18 من مقاتلي التنظيم.