فجّرتْ الممثّلة اللبنانية نادين الراسي مفاجأة من العيار الثقيل حين أعلنتْ بالصوت باكيةً انها تعرّضتْ للضرب من نجلها البكر (من زواجِها الأول) مارك حدشيتي يوم عيد ميلادها كاشفةً أنها حاولتْ الانتحار قبْلها يوم الاثنين، وهو الأمر الذي نفاه مارك، وقال إنها هي من كانت تضربه.
وانتشر، أمس، على مواقع التواصل تسجيلٍ صوتي للراسي تتوجّه فيه الى أصدقائها حول ضرْب ابنها لها أمام بعض الأشخاص في «الشاليه» قبل ان يغادر ومعه سيارتها، وقالت بعدما أوضحتْ أنّ سبب الخلاف الذي تحوّل الى ضرْب مردّه الى أنّها طلبت من ابنها أن يستعين بخادمات صديقاته لإزالة أوساخ في المطبخ أصبحتْ مزعجة للجيران: «بحب قلكّن الإمّ اللي ضحّت كل هالسنين كرمال مارك هلّق أكلتْ قتلة بالشاليه (أمام بعض الأشخاص). حطّ ركبتو بصدري، وأنا اللي ضحيت كل هالسنين، وقال لي أنا انتشلتُك من الموت. كتّر خيرو، انا التي ضحّت لأن طلباتهم كثرت وطلباته تحديداً ونظراته لي بأنني مقصّرة. وقلتُ أرحل مرفوعة الرأس ولا أشعر بأنني مقصّرة تجاه أولادي».
وأضافت: «طلع بسيارتو شفّط سمّع صوتو وفلّ... السيارة اللي سوّقتو ياها وبعتْ عربيتي. انا نادين الراسي مفكّر حالو هوي الحكيم (الطبيب) الأهمّ. ما بعرف مين منكم بيرضى بيللي عملو، ومين منكم نزَعوا... أنا أبكي على هذه الخسارة. انا انتحرتُ الاثنين وهو أنقذني من الموت. يا ريت متت نهار التنين ولا ضرَبني ابني مارك اليوم... لو سمحتم اذا كانت هناك عدالة، من يرَ مارك يقوم بعمل خاطئ فلينتبه اليه، ولكن ليُرجِع لي سيارتي الآن اذا كانت ما زالت لديه ذرّة كرامة... ومش رح إحكي عن المصريات الباقيين، بس بدّي سيارتي».
وأشارت الى انه في عيد ميلاد ابنها الـ 21 لم تصدّق أنها عاشت لترى هذه اللحظة «لأن كليتي كانت تقف عن العمل بنسبة 80 في المئة. واليوم في عيدي جاء وقطعْنا قالب الحلوى، وتعرّضتُ للضرب. شكراً هذه نهاية التربية. جيسكار (طليقها الممثل جيسكار ابي نادر) لم يفعل ذلك. كنتَ تريد ان تخلّصني منه لأنه يأكلني. نعم جيسكار أَكَل ولكنه على الأقل لم يضربني».وأضافت: «لتصل الرسالة الى الجميع، لا مشكلة لديّ. نعم ابني عاطِل (سيئ). ليُرْجِع لي سيارتي، وانا تواصلتُ مع والده وسيكون حسابه مع أبيه».
وفي رده على ادعاءاتها، قال مارك إنها «منذ لحظة خروجها من المستشفى وهي ليست على طبيعتها» راوياً بالتفصيل ما جرى بينهما.
وأكد أنه «لم يتعرض لها بالضرب بل هي من كانت تضربه، وهو كان يحاول تهدئتها»، متمنياً لها السعادة في حياتها المستقبلية والأهم الراحة النفسية طالباً منها أن تستمر بالعلاج مع طبيبها النفسي لصالحها.