قال رئيس شركة «هانيويل» في الكويت، والعراق، والأردن، ولبنان، جورج بومتري، إن الكويت تواصل العمل على تحديث وتطوير بنيتها التحتية، والتركيز على تطوير المدن الذكية انسجاماً مع أهداف رؤية الكويت 2035.
كلام بومتري جاء خلال تدشينه معرضاً وندوة خاصة نظمتها الشركة في فندق «راديسون بلو» حول أهمية تقنيات المنازل والمباني الذكية، بهدف دعم الرؤية طويلة الأمد التي تنتهجها الكويت لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء بنية تحتية أكثر ذكاءً وكفاءة.
وأضاف أن «هانيويل» سعت من خلال الندوة إلى تسليط الضوء على دور ثورة إنترنت الأشياء في مساعدة أصحاب ومشغلي المباني في الكويت على تحقيق أهدافهم المنشودة، بالإضافة إلى التأكيد على التزام الشركة بدعم الكويت التي تواصل الارتقاء في بنيتها التحتية من خلال الاعتماد على أحدث الابتكارات والمفاهيم المتطوّرة.
وحضر الندوة التي عُقدت تحت عنوان «رصد تطوّر تقنيات إنترنت الأشياء في مباني المستقبل الذكية بالكويت»، مجموعة من أصحاب المباني والمشغلين من القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى عددٍ من قادة الفكر والمستخدمين النهائيين الأطراف المعنية والشركاء في القطاع، حيث ناقشوا أحدث التقنيات والاتجاهات وما وصلت إليه آخر ابتكارات إنترنت الأشياء، والتي تسهم جميعها في ترسيخ مفاهيم المباني الذكية في دولة الكويت وجميع أنحاء العالم.
وتطرّقت الندوة إلى تنامي عمليات التحول الرقمي في الكويت، مع التركيز بشكل خاص على دور تحليلات بيانات التأثير المهمّة، وإنترنت الأشياء والحلول السحابية، خصوصاً في مجالات تطوير المباني والمشاريع العقارية.
واستعرض خبراء «هانيويل» الحلول التي تعزز ذكاء وكفاءة المباني وتجعلها أكثر اتصالاً، وذلك على مستوى العديد من القطاعات، بما يشمل الرعاية الصحية والمطارات والمرافق التجارية الفاخرة، حيث من المتوقع أن يصل إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التقنيات التي تدعم مبادرات المدن الذكية إلى 1.26 مليار دولار أميركي خلال عام 2018.
من ناحيته، قال رئيس شركة «هانيويل لحلول البناء» بمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وتركيا وأفريقيا، باولو سيرفيني «يتميّز عملاؤنا في الكويت والمنطقة بمستوى رفيع من الابتكار، والسعي لأن يصبحوا أكثر اعتماداً على البيانات».
وأضاف أنهم «يبحثون دوماً عن طرق تضمن لهم توليد مزيدٍ من البيانات من المباني الخاصة بهم، وتحويل تلك البيانات إلى رؤى تجارية مستنيرة تساعدهم على تعزيز مستويات السلامة والإنتاجية والكفاءة».
وتابع «حرصنا خلال الندوة على مناقشة هذا الأمر من خلال الجمع بين كبار الشخصيات في القطاع بهدف بلورة رؤى متعمقة حول كيفية جعل هذه البيانات متاحة وقابلة للتنفيذ لأولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها، ولاسيما موظفي الأمن ومشغلي المباني وصولاً إلى المسؤولين التنفيذيين».