الخياط: يؤدي إلى الوفاة المبكرة... إهمال علاج الأوعية الدموية

اكد استشاري جراحة المخ والاعصاب في مستشفى دار الشفاء الدكتور هشام عبدالوهاب الخياط ان جراحة المخ والاعصاب تتطلب العديد من الفحوصات قبل اجراء العملية الجراحية لتقييم الوضع الصحي للمريض بشكل كامل، مثل عمل الفحوص المخبرية والفحوص الشعاعية وفحص المريض سريريا وتصويره فوتوغرافيا وبالفيديو لتسجيل الاعراض المرضية، بالاضافة إلى دراسة حالة المريض من قبل مجموعة من الاطباء في تخصصات مختلفة للخروج بأفضل النتائج قبل التدخل الجراحي.
واضاف الخياط خلال لقاء خاص في مستشفى دار الشفاء، ان «جراحة المخ والاعصاب هي احد العلوم المتخصصة في الجهاز العصبي والعمود الفقري يستطيع من خلالها الطبيب اصلاح العيوب والامراض التي تصيب الجهاز العصبي، ويعد هذا التخصص من اصعب وادق تخصصات الطب، ومدة التدريب فيه طويلة، فقد تستغرق ما بين ست إلى سبع سنوات من التدريب بعد الانتهاء من الدراسة في كلية الطب». وقال «الاسباب التي تؤدي إلى التدخل الجراحي متعددة منها العيوب الخلقية، والاورام بالمخ والنخاع الشوكي وعيوب الاوعية الدموية، واصابات الرأس والدماغ والعمود الفقري. وآلام الظهر، وتآكل فقرات العمود الفقري والانزلاق الغضروفي».
واشار إلى ان «العمل الجراحي يعالج العيوب الخلقية ويحسن من وظيفة الجهاز العصبي كما ان الاورام بالمخ والنخاع الشوكي يمكن معالجتها بتشخيص طبيعة الورم وفي معظم الاحيان نقوم باستئصاله بالكامل لضمان شفاء المريض». وحذر الخياط من ان «عدم الاسراع في التعامل مع الحالات المرضية الخاصة بعيوب الاوعية الدموية يؤدي إلى الوفاة المبكرة او الاعاقة الذهنية او الجسدية.
واضاف ان «قسم جراحة المخ والاعصاب في مستشفى دار الشفاء هو القسم الوحيد في القطاع الطبي الخاص الذي يتعامل مع امراض الدماغ والاعصاب والعمود الفقري، حيث يمتلك المستشفى فريقا طبيا من اكفأ الاطباء الموجودين في الكويت والخليج، كما انه مجهز بالكامل بأحدث الاجهزة المتطورة اللازمة للتشخيص وعلاج الامراض العصبية»، لافتا إلى «تركيب جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح وهو الوحيد من نوعه في القطاع الخاص في الكويت والذي يقوم بتشخيص امراض الدماغ والاعصاب والاطراف في المستشفى». وأكد الخياط ان «ادارة المستشفى تدعم التطوير والرعاية والجودة العالية على الدوام لتمنح الامان والرضا لجميع المرضى والزوار الذين يثقون بان لهم في مستشفى دار الشفاء رعاية تتميز، وترتقي دوما، خاصة بعد الحصول على الاعتماد الكندي، في شهر ديسمبر من عام 2007 ليصبح اول مستشفى في الكويت يترقي بالاعتماد الكندي».