قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يرى طريقاً إلى السلام مع الفلسطينيين من خلال «تطبيع» العلاقات مع دول عربية اعتبر أنها تواجه كإسرائيل تزايداً للنفوذ الإيراني.
وذكر، في مقابلة مع الإذاعة العامة الليتوانية بثت ليل أول من أمس، أن «العديد من الدول العربية ترى إسرائيل الآن ليست عدوة لهاـ بل حليفة لا يمكن الاستغناء عنها في التصدي للعدوان الإيراني... ونشأ من ذلك تطبيع يمكن أن يقود الى السلام، أعتقد أنه إذا كان لدينا سلام مع العالم العربي الأوسع، فسيساعد ذلك في التوصل لسلام مع الفلسطينيين».
وفي خطاب أمام رؤساء المجالس البلدية الإسرائيلية من حزب «ليكود» ومرشحيه، أعلن نتنياهو أنه يسعى لأن يفوز حزبه الحاكم بـ 40 مقعدا في انتخابات الكنيست المقبلة.
ورأى أن الحصول على 35 مقعدا في الكنيست «بات هدفاً معقولاً، لكن الهدف الحقيقي هو الوصول إلى 40 مقعداً»، من بين 120 مقعداً هي عدد أعضاء الكنيست.
من ناحية ثانية، كشف وزير البناء والإسكان عضو «الكابنيت يؤاف غالانت عن استثمار إسرائيل مليار شيكل (نحو ربع المليار دولار أميركي) في الاستيطان خلال السنوات الثلاثة الماضية».
وقال: «لا يمكن تجاهل الاستيطان في الضفة الغربية، أنا فخور بالاستثمار الذي قمنا به خلال السنوات الثلاثة الماضية في تطوير المستوطنات، وكل هذا أمر ضروري لأن هنا نصف المليون مستوطن بحاجة لهذه المشاريع».
ميدانياً، هدمت القوات الإسرائيلية منزل عائلة الشهيد الفتى محمد طارق دار يوسف (17 عاماً) في قرية كوبر شمال مدينة رام الله، كعقاب للعائلة على تنفيذ الفتى عملية طعن داخل مستوطنة مقامة على أراضي قرية جبع شرق القدس، والتي أسفرت عن مصرع مستوطن وإصابة 3 آخرين.
وأصيب 5 فلسطينيين بجروح واعتقل 3 آخرون خلال اعتداء للجيش الإسرائيلي على سكان قرية رأس كركر، غرب رام الله، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية أيضاً 8 أشخاص في عدد من البلدات.
على صعيد آخر، شددت حركة «فتح» على ضرورة إعطاء الأولوية لتحقيق ملف المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قبل ملف التهدئة مع إسرائيل.
وقال الناطق باسمها أسامة القواسمي إن الحركة «أبلغت مصر بضرورة إعطاء الأولوية لتحقيق ملف المصالحة الداخلية، قبل ملف التهدئة مع إسرائيل».