تهنئة قلبية خالصة لأبنائنا وبناتنا المشاركين في بطولة آسياد آسيا المقامة في إندونيسيا، فرحين متفاخرين بسيرهم تحت علم الكويت الحبيبة.
وهم- وإن لم يحققوا أي إنجاز يشار إليه بسبب إيقاف ظالم استمر طويلاً- فيكفيهم شرف المشاركة. وأناشد طرفين تسببا في الإيقاف الذي عطل أنشطتنا الرياضية الخارجية، كفاكما تباهياً بدور مزعوم في رفع هذا الإيقاف، فنحن نعلم أن طرفاً أقوى وأرقى هو الذي قام بالمهمة، وإن كان لكم دور ثانوي، فأحسبوه تكفيراً عن ذنب ارتكبتموه بحق البلد وشبابه، بسبب معارك كلامية ونشر للغسيل القذر، وهمز ولمز بالآباء والأهل.
وأكرر سؤال النائب الحميدي السبيعي عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري: ما أسماء أعضاء اللجنة الأولمبية الذين تعترفون بهم؟ وهل اسم السيد عبيد زايد العنزي من ضمنهم؟ وكيف تكلف الحكومة شخصاً تطالبه وآخرين قضائياً بمبلغ 440 مليون دينار تعويضاً للدولة بسبب إيقاف نشاطنا الدولي الرياضي؟
ألم يكن من الأجدر سحب هذه القضية أولاً من ساحة القضاء حتى لا تُحرج الدولة والرجل أمام العالم الخارجي؟! ولي عتاب على اثنين من قادة الرياضة الكويتية هما السيد حسين المسلم والسيد عبيد العنزي، لِمَ هذا التكرار المقيت لشكوى التدخل الحكومي في الشأن الرياضي معرضين فترة إلغاء الإيقاف الموقت إلى التوقف الدائم؟! والمطلوب منا وخلال شهرين فقط حل جميع هذه المشاكل حتى لا يُقضى على ما تبقى من رياضتنا الكويتية بسبب إيقاف ليس الشباب الرياضي هو المسؤول عنه بل من يدعون قيادة الرياضة، لا لشيء إلا لأن قادة الرياضة يقدمون مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن متبعين مبدأ «إما تصفى لنا ولا نخربها».
إضاءة
كل الشكر والتقدير لضيفي شرف ديواني في أول ليالي العيد: النائب الفاضل الحميدي السبيعي الذي بشرنا بقرب عودة الكويت لطريق البطولات والإنجازات، والشاعر المبدع صالح مصلح الحربي الذي ألهب حماسنا بقصائده الوطنية وخصوصاً الرياضية منها.