«افتكرتها خناقة وعاوز أبعتها على انستغرام».
هذا مبرر مصري صوّر رجال دوريات أمن حولي أثناء التعامل مع أحد البلاغات، فتم القبض عليه وسُجّلت بحقه قضية أحيل بها إلى التحقيق فتقرر احتجازه.
وكان رجال دوريات أمن حولي تلقّوا بلاغاً، وانطلقوا للتعامل معه. وبينما كانوا يقومون بواجبهم الأمني في مكان البلاغ، شاهدوا شخصاً يرتدي زياً رياضياً يقوم بتصويرهم بهاتفه الذكي ويوّثق إجراءاتهم الأمنية تجاه البلاغ بمقطع فيديو، وبدأ يقترب منهم بكل ثقة، فانطلقوا إليه وقاموا بتحريز الهاتف الذي يحوي مقطع الفيديو وتم أخذ بطاقته المدنية. وبسؤاله عن سبب قيامه بتصويرهم، أجاب: «افتكرتها خناقة وعاوز أبعتها على إنستغرام»، فقبض عليه الأمنيون على الفور وتمت إحالته إلى مخفر المنطقة.
وأفاد مصدر أمني بأن «رجال الأمن سجّلوا بحق المصري قضية تشهير وتصوير تحركات رجال الأمن أثناء القيام بالواجبات الأمنية، حيث تم احتجازه لاستكمال التحقيق معه في الغرض من التصوير، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه».
وفي السياق ذاته، حذّرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية المواطنين والمقيمين من تصوير رجال الأمن أثناء تأدية واجباتهم الأمنية أو تحركاتهم وبثها في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يقعوا تحت طائلة المساءلة القانونية.