في 5 يونيو الفائت، بلغ عدد سكان مصر وفق أما أظهرته أرقام رسمية 97 مليون نسمة.
اليوم، وبعد مرور نحو 75 يوماً فقط على ذلك التاريخ، ارتفع عدد السكان «المحروسة» بحسب ما ذكرت بعض التقارير أمس بنحو 415 ألف نسمة، أي بواقع 4 مواليد في الدقيقة الواحدة، ليصل عدد السكان الإجمالي في الداخل إلى 97.415 مليون نسمة. ويرى خبراء أن الزيادة المستمرة والمتسارعة في عدد سكان مصر، تشكّل خطراً كبيراً على النمو الاقتصادي، وتهديداً حقيقياً للجهود المبذولة من قبل الحكومة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي. وعلى الرغم من محاولات السلطات المحلية المستمرة للتوعية بضرورة الحدّ من الزيادة السكانية الكبيرة، إلا أن الأمر لا يزال خارجاً عن سيطرتها، وبحاجة وفق ما يؤكد الخبراء إلى المزيد من الجهود لضبطه، على اعتبار أنه بمثابة «قنبلة موقوتة».