فيما كشف أمين عام برنامج إعادة الهيكلة فوزي المجدلي عن مشاريع إعلامية تخدم الشباب وتغير نظرته عن العمل في القطاع الخاص، أعلن عن توقيع بروتوكول تعاون بين البرنامج ووزارة الإعلام بهدف استغلال إمكانات الوزارة في إيصال رسائل إيجابية عن العمالة الوطنية في القطاع.
وأشاد المجدلي، في تصريح صحافي، بعد توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة الإعلام، بدور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح لدعمهم الكبير للجهود الرامية لدعم الشباب الكويتي، مثمناً الجهود التي بذلها وكيل وزارة الاعلام بالتكليف محمد العواش وفريق وزارة الإعلام وايضا برنامج إعادة الهيكلة لدعم بروتوكول التعاون الذي يعزز ويدعم الشراكة والتعاون بين جهات الدولة.
كما أشاد بدور الخاص وما تقدمه الدولة لهم من دعم، مؤكدا على أن هذا البروتوكول سيعزز التعاون بين وزارة الاعلام وبرنامج إعادة الهيكلة لتحقيق هذا الهدف من خلال التعاون والتنسيق من أجل تنفيذ مشاريع إعلاميه تخدم الشباب الكويتي وتغير قناعته عن العمل في القطاع الخاص.
وأضاف «نتطلع بعد توقيع هذا البروتوكول ان نحقق المزيد من النجاحات في ايصال الرسائل المحفزة للشباب الكويتي للتوجه للعمل في القطاع الخاص، لاسيما مع ما تقدمة الدولة من دعم ورعاية مميزه لهم سواء من خلال برنامج إعادة الهيكلة او بعض الجهات الأخرى التي تقدم الدعم للشباب لبدء مشاريعهم التجارية.
وأكد أمين عام برنامج إعادة الهيكلة أن الموارد البشرية هو المحور الأول والأساسي في خطة التنمية التي رسمها مجلس الوزراء الموقر، ليتم من خلال البرامج التوعوية والتدريب العملي لشباب الكويت للتوجه للعمل بالقطاع الخاص.
وأضاف«بعد توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة الإعلام سيواصل البرنامج العمل الذي نقوم به منذ عدة سنوات من حملات اعلامية ناجحة لدعم وتشجيع الشباب الكويتي للعمل في القطاع الخاص، والتي ساهمت إلى حد كبير في توجيه الشباب للقطاع الخاص، وقد بلغ عدد البرامج والحملات التوعوية التي قام بها تسع حملات مع وزارة الاعلام، جاء ليحقق رؤية الدولة الهادفة نحو جعل القطاع الخاص هو الموظف الأكبر للعمالة الوطنية من خلال حثها وتشجيعها على العمل في الجهات غير الحكومية، لما لتلك الرؤية من أثر مهم في معالجة اختلالات التركيبة السكانية وإعادة تركيبة القوى العاملة الوطنية لمصلحة العنصر الوطني، لافتا إلى أن القانون رقم 19 لسنة 2000 في شأن دعم العمالة الوطنية تضمن العديد من الآليات الداعمة لتوجه الدولة منها الحملات الإعلامية الرامية الى تغيير مفاهيم وقيم العمل لدى المواطن الكويتي».
وقد اتفق الطرفان على التعاون والتنسيق المشترك في ما بينهما في المجال الاعلامي وتنفيذ المشاريع الاعلامية التي تخدم الشباب الكويتي وتغير قناعته عن العمل في القطاع الخاص، وكذلك كافة المشاريع الاعلامية التي تخدم المواطن الكويتي وتحثه على العمل في هذا القطاع وتحقق أهداف البروتوكول التي تتلخص في إعادة هيكلة تركيبة قوى العمل الوطنية وتوجيهها نحو العمل في القطاع الخاص ومن ثم تخفيف العبء عن القطاع الحكومي.
ومعالجة أسباب الخلل القائم في تركيبة القوى العاملة في القطاع الخاص وسوء توزيع العمالة الوطنية بين الجهات الحكومية وغير الحكومية. وكذلك تغيير ثقافات المواطن الكويتي وقناعاته عن العمل في القطاع الخاص، وحث المواطنين على ارتياد العمل الحر. ونشر الوعي بين المواطنين وتشجيعهم على العمل في القطاع الخاص ومن ثم خفض معدلات توظيف العمالة الوافدة وخفض نسبتها تدريجياً بالقطاع الخاص.
وتتضمن أوجه التعاون في تولي وزارة الاعلام تنفيذ الحملات الإعلامية للتوعية حول المشروع الإعلامي يشمل الإنتاج الفني والنشر حسب الخطة الإعلامية المتفق عليها مع الطرف الثاني.
وكذلك تتولي الناحية الإبداعية والبث في وسائل الإعلام المختلفة، والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وفي وسائل الإعلام الحديثة، وتقييم كل حملة بعد انتهائها عن طريق شركة دراسات محايدة تقوم بالرصد، ويرفع فيها تقرير للطرفين، وكذلك التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص بكل ما يتعلق بتحقيق أهداف هذا البروتوكول.
أما برنامج إعادة الهيكلة فيتولى تقديم الأفكار والعناوين والخطاب الإعلامي الموجه للشرائح، وإعداد واعتماد الخطة الإعلامية للمشاريع الاعلامية وما يتم الاتفاق على تنفيذه من مشاريع أخرى، وكذلك الإشراف على تنفيذ المشروع المتفق عليه وتعيين مدير له، والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص بكل ما يتعلق بتحقيق أهداف هذا البروتوكول.