حوار / «لم أقدّم سوى 20 في المئة مما في بالي فنياً»

عبدالعزيز الويس لـ «الراي»: ودي بالزواج اليوم قبل باجر!

1 يناير 1970 03:36 ص

في حال حصول الرجل على المرأة الصح... سيكون وراءه حينها جيش عظيم

ما يكتبه الناس سلباً أم إيجاباً في «السوشيال ميديا» له تأثير على الفنان وأهله ومحبيه

جهّزت أربع أغنيات جديدة... إحداها «دويتو» مع بدر الشعيبي

النظام والموقع والفنان الذي سيشاركني... أهم معاييري الثابتة للحفلات الغنائية


«حتى الآن لم أقدم سوى 20 في المئة فقط مما في بالي فنياً، إذ ما زال هناك الكثير لأحققه وأقدمه لجمهوري في الفترة المقبلة».
هكذا يقدّر الفنان عبدالعزيز الويس مدى عطائه الفني لجمهوره حتى هذه اللحظة، معتبراً في حواره مع «الراي»، أنه كلما زادت ثقة الناس به زاد حجم المسؤولية.
الويس تحدث أيضاً عن أغنيته الجديدة «أجمل بنت في الدنيا»، والتي قصد بها - كما قال - كل فتاة كونها تستحق أن تكون أجمل بنت في الدنيا. كما كشف عن وجود أربع أغنيات «سنغل» جديد،ة منها «دويتو» يجمعه مع الفنان بدر الشعيبي، سيتم طرحها جميعاً خلال فترات مختلفة إلى حين قدوم موسم الشتاء، موضحاً أنها ستكون بصورة جديدة كونه «راح مكان جديد»، متمنياً أن تحوز على رضا جمهوره.
كما أشار الويس إلى أنه وبالرغم من كونه سهلاً ومرناً جداً في التعامل، لكنه في المقابل يحب النظام والصراحة والوضوح عند الاتفاق «من دون لف ودوران»، مشدداً على أن «لكل مجتهد نصيب» ومن يتمنى الخير لغيره وبنية صافية سوف يعود عليه أضعافاً.
وعلى الصعيد الشخصي، اتخذ الويس سلاح الصراحة، لافتاً إلى أنه يمكن القول إنه يحب نفسه كثيراً هذه الفترة، «إذ اكتشفت أنه أعظم وأصدق حب»، ليردف كلامه هذا بعبارة «ودي بالزواج اليوم قبل باجر، وهذا سوف يحصل عندما يأتي النصيب».

• قبل أيام أطلقت أغنية جديدة بعنوان «أجمل بنت في الدنيا»... كيف وجدت أصداءها إلى الآن؟
- الحمد لله، لقيت الأغنية قبولاً لدى الجمهور وهذا أمر أثلج صدري كثيراً، وهي من كلمات عذبي الدبيس وألحاني ومن توزيع طلال العيدان، ومكس وماستر صهيب العوضي، وهذه الأغنية ليست موجهة إلى أحد معين، بل قصدت بها كل فتاة كونها تستحق أن تكون أجمل بنت في الدنيا.
• هل من نية لتصويرها على طريقة الفيديو كليب؟
- كلا، لكن النصيب سيكون للأغنية التي سوف تليها في الطرح، وللمرة الأولى أعلن عنها من خلال «الراي»، وهي «دويتو» غنائي يجمعني مع الأخ والصديق والفنان بدر الشعيبي، إذ إنها ما زالت في طور الترتيب والتجهيز، وهي من ألحاني وتوزيع علي المتروك.
• هل توجد نية لطرح «ميني ألبوم» خلال الفترة المقبلة؟
- لا أعتقد، لكن في المقابل قمت بتجهيز أربع أغنيات «سنغل»، إحداها الـ «دويتو»، سيتم طرحها في الأسواق خلال فترات مختلفة لحين قدوم موسم الشتاء.
• ما السبب وراء تجهيزك لأربع أغنيات دفعة واحدة؟
- لأنني كنت غائباً عن جمهوري في الفترة الماضية بسبب ارتباطي في إحياء تسع حفلات غنائية جماهيرية داخل وخارج الكويت، بدأتها مع بداية العام وانتهت قبل شهر رمضان، لذلك أصبح هناك «Gap» (فجوة) كبيرة على الأغنيات، ما جعلني أجهز مجموعة لأعود بها مجدداً بقوة إلى الساحة.
• ما حجم المسؤولية التي باتت ملقاة على عاتقك اليوم؟
- مسؤولية كبيرة جداً، إذ أصبحت أحاول قدر المستطاع تقديم ما يليق بسمع الناس، طارحاً موضوعاً يلامس الإحساس. لا أريد أن آخذ من وقتهم ما يقارب الأربع دقائق من دون مناقشتي معهم بأمر ما في الأغنية، لهذا أسعى إلى أن «تعلّم» الأغنية أو أن تحل مشكلة في القلب لم يتمكن الشخص من التعبير عنها، والدليل على تفكيري هذا وجود أغنيات طرحتها منذ سنوات ماضية ما زالت تغنّى إلى اليوم مثل «متعود عليّ»، «عندي إنت»، «علاقتنا»، «شلون ما حبه» وغيرها.
• هل فكرت بالخروج من قالب الأغنيات الرومانسية الكلاسيكة التي تقدمها دائماً؟
- في الأغنيات المقبلة التي جهزتها «رحت مكان جديد» من جميع النواحي، وأتمنى فعلاً أن ينال هذا الاتجاه إعجاب الجمهور، لكنني ومع قدوم فصل الشتاء سأعود مجدداً إلى «ستايلي» القديم في الغناء.
• ذكرت مشاركتك في تسع حفلات غنائية... فهل كانت واحدة منها دون المستوى الذي طمحت إليه؟
- كلا، لأنني بدأت التركيز بعناية أكثر على مستوى الحفلات التي أحييها بعد أن عانيت في السنة الماضية من مسألة التسرع في اختياراتي.
• وما هي المعايير التي تجعلك تتواجد في أي حفل غنائي؟
- أهتم كثيراً لمسألة الترتيب والنظام ليلة الحفل، كذلك موقع الحفل إلى جانب أسماء الفنانين الذين قد يشاركون معي. والسبب وراء ذلك كله هو بحثي عن راحة الجمهور الذي دفع المال للحضور والاستمتاع. إلى جانب هذا كله، لا أنسى تركيزي على حقوقي الأدبية والمادية وحقوق فرقتي المرافقة أيضاً. وللعلم، قد أتنازل على جزء من أجري المادي في سبيل تقديم حفل غنائي راق ويقدم الفائدة للطرفين لي والجهة المنظمة.
• هل أنت سهل في التعامل، أم صعب المزاج؟
- من يعرفني عن قرب يمكنه التأكيد لك بأنني سهل ومرن جداً في التعامل، في مقابل ذلك أحب النظام والصراحة والوضوح في البداية عند الاتفاق «من دون لف ودوران»، حتى أقدم حفلاً وأنا «مرتاح ومستانس».

• هل يوجد في المجال الغنائي اليوم «فقاعات» سوف تنتهي؟
- لست ممن يؤمن بمسألة «الفقاعة» التي ستنتهي، بل أرى أن «لكل مجتهد نصيب» ومن يتمنى الخير لغيره وبنية صافية سوف يعود عليه أضعافاً. فكم من شخص قالوا عنه «الفقاعة» وسينتهي قريباً، لكن ما حصل أنه اجتهد وأكمل المشوار وأصبح من أنجح الناس، والعكس صحيح.
• يمكننا القول إن النجاح متعب ومرهق؟
- الوصول إلى النجاح الحقيقي متعب جداً، لكن الأصعب من النجاح نفسه هو الحفاظ عليه والاستمرار فيه. فمن الطبيعي أن يصبح في حياتي الفنية العديد من المنعطفات «صعدة ونزلة»، ففي إحدى المرات تجد أغنية حققت نجاحاً كاسحاً وأغنية أخرى قد تمر مرور الكرام، وهكذا.
• لو تمت حسابتها بالنسبة... كم في المئة قدمت من طاقتك الفنية؟
- حتى الآن لم أقدم سوى 20 في المئة فقط مما في بالي فنياً، إذ ما زال هناك الكثير كي أحققه وأقدمه لجمهوري في الفترة المقبلة، وكلما زادت ثقة الناس بي زاد حجم المسؤولية.
• هل ستبقي تركيزك منصباً على الغناء فقط أم سنجدك كممثل في الفترة المقبلة؟
- على الرغم من العروض الدرامية الكثيرة التي قُدمت لي منذ العام الماضي، لكنني رفضتها جميعاً، لأنني لم أحصل على العرض الذي في بالي سواء في المسرح أو التلفزيون. إلى جانب ذلك، هناك فكرة معروضة عليّ للمشاركة في فيلم سينمائي يتم تداولها هذه الفترة، ولم أُبدِ حتى اللحظة موافقتي أو رفضي لها.
• وماذا عن التقديم التلفزيوني أو الإذاعي؟
- مبتعد تماماً عن هذا الخط ولا أفكر فيه، إذ ليس كل ناجح في التلفزيون يجب أن يكون كذلك في «السوشيال ميديا» والعكس صحيح، لأن كل مجال وموقع له ناسه المتخصصون.
• اسمك بعيد عن المشاكل ولا يزجّ في أي مسألة... فهل أنت مسالم لهذه الدرجة؟
- لأنني مسالم وطيب و«مكبّر راسي» ولا أكترث لأي خلاف فني يحصل، فأنا على يقين تام بأن الأرزاق بيد الله وحده ولن يستطيع مخلوق أن يضرني بشي غير مكتوب لي. لهذا، لا أغار أو أخاف من أحد ودائماً أردد أن «السما تشيل كل النجوم، ونجاح أي واحد ما راح يقلل مني» وكل فنان هو الأول في نظر جمهوره، لذلك لا يوجد الأول، لغة الأرقام لا أحبها، بل أفضل لغة التأثير.
• بعيداً عن الفن... متى ستتخذ قرار الزواج؟
- يمكن القول إنني أحب نفسي كثيراً هذه الفترة، إذ اكتشتفت أنه أعظم وأصدق حب. ولا أخفيك القول «ودي بالزواج اليوم قبل باجر»، لأننا جميعنا نريد الزواج وإكمال نصف الدين، وهذا سوف يحصل عندما يأتي النصيب ولن أتردد أبداً، وكن على يقين تام أنك إن حصلت على المرأة الصح، حينها سيكون وراءك جيش عظيم.
• من الداعم الحقيقي لك؟
- طبعاً أهلي وأصدقائي وكل جمهوري الذين أخجلوني لما قدموه لي من حب ودعم وكلام إيجابي في جميع مواقع التواصل الاجتماعي «ماني عارف شنو أرد عليهم». وللعلم، الكلام الذي يكتب له وقع وتأثير على الشخص سواء كان سلبياً أم إيجابياً، ويجب على الناس استيعاب أن الفنان في النهاية هو بشر، وقد ينتقل هذا التأثير السلبي إلى عائلته وأمه وأخته ووالده أو صديقه وغيرهم من محبيهم.