مخاوف الإمدادات ترفع الأسعار

الكويت تبيع النفط لآسيا بخصم 45 سنتاً

1 يناير 1970 12:19 م
  •   «أرامكو» تطوّر  محركات وقود تحدّ  من انبعاثات الكربون

عواصم - وكالات - ذكر مصدر مطلع بقطاع النفط، أن الكويت خفضت سعر البيع الرسمي لنفطها الخام في الشحنات المتجهة إلى آسيا في سبتمبر بمقدار 40 سنتا للبرميل، مقارنة مع الشهر السابق.
وستبيع الكويت الخام إلى عملائها الآسيويين بخصم 45 سنتا للبرميل عن متوسط أسعار خامي عمان ودبي القياسيين لشهر سبتمبر، مقارنة مع خصم قدره 5 سنتات للبرميل في أغسطس الجاري.
في غضون ذلك، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 19 سنتاً في تداولات الأربعاء ليبلغ 72.16 دولار، مقابل 71.97 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
بدورها، ارتفعت أسعار النفط العالمية وسط مخاوف بخصوص إمدادات الخام الإيرانية مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على طهران، مما أوقف الخسائر التي سجلتها الأسعار الأربعاء في مواجهة تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف في شأن الطلب الصيني.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 20 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة إلى 72.48 دولار للبرميل، بعد انخفاضها ما يزيد على 3 في المئة يوم الأربعاء الماضي.
وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات أو ما يعادل 0.2 في المئة لتصل إلى 67.04 دولار للبرميل، بعدما انخفضت 3.22 في المئة بالجلسة السابقة.
وأعادت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض عقوبات على بعض القطاعات في إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ولن تستهدف العقوبات الجديدة النفط الإيراني على نحو مباشر حتى نوفمبر المقبل، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه يريد توقف أكبر عدد ممكن من الدول عن استيراد النفط الإيراني.
وفرضت الصين رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على واردات أخرى بقيمة 16 مليار دولار من الولايات المتحدة، مما يلحق الضرر بتجارة سلع تشمل الوقود ومنتجات الصلب والسيارات والمعدات الطبية.
وتسببت الحرب التجارية الدائرة في اضطراب الأسواق العالمية، ويخشى المستثمرون أن يؤدي أي تباطؤ في أكبر اقتصادين في العالم إلى تقلص الطلب على السلع الأولية.
وفي مؤشر آخر على أن مكاسب الأسعار ربما تكون محدودة، خفّض العراق سعر البيع الرسمي لشحنات خام البصرة الخفيف لشهر سبتمبر أيلول لعملائه الآسيويين أمس.
من ناحية ثانية، سجلت شركة «اوكسيدنتال بتروليوم» الأميركية لإنتاج النفط أرباحاً فصلية أفضل من التوقعات بدعم من ارتفاع أسعار النفط، وهو ما عوض عن انخفاض في الإنتاج.
وقالت الشركة إن أرباحها في الربع الثاني من العام بلغت 848 مليون دولار، أو 1.10 دولار للسهم، مقارنة مع 507 ملايين دولار، أو 66 سنتا للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجع الانتاج 6 في المئة إلى 639 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي.
من جهتها، أفادت شركة «أرامكو» السعودية عن تدشين برنامج للبحوث التعاونية لتطوير محركات وقود متقدمة وإدخال تحسينات كبيرة على كفاءتها بهدف الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وذكرت «أرامكو» أن البرنامج يأتي بالتعاون بين كل من شركة «ارامكو للتقنية» التابعة لها وشركة «مازدا» والمعهد الوطني لعلوم الصناعة والتقنية المتقدمة باليابان، متوقعة أن يكتمل عمل البرنامج المشترك في السنة المالية 2020 مع استمرار اسهامات الباحثين من الاطراف الثلاثة في تطوير تقنياته.

إنجاز 46 في المئة  من «السيل» الثاني

أعلنت شركة «ترك ستريم» التركية، الانتهاء من إنشاء 46 في المئة من الخط الثاني لمشروع (السيل التركي) لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
وقالت المتحدثة باسم المشروع، أسلي ايسن، إن أكبر سفينة بناء في العالم (بيونيرينغ سبيريت) أكملت مد نحو 435 كيلو متراً من الأنابيب، موضحة أن إجمالي ما تم تركيبه من الأنابيب بلغ 1369 كيلو مترا لكلا الخطين التابعين للمشروع.
وذكرت أن المشروع يتكون من خطين يبلغ طول كل خط 930 كيلو مترا لنقل الغاز الطبيعي بسعة 31.5 مليار متر مكعب، وسيخصص أحد الخطين لتلبية احتياجات تركيا من الغاز، في حين سينقل الآخر الغاز الروسي إلى أوروبا.