أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، أن مبنى الركاب الجديد «تي 4» سيكون داعما ومساندا قويا للناقل الوطني الخطوط الجوية الكويتية، مما يجعلها تظهر بصورة مشرفة «كما عهدناها» وسط شركات الطيران في المنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحافي للشيخ سلمان الحمود نقله بيان صادر عن «الخطوط الكويتية»، اليوم الجمعة، بمناسبة تدشين شركة الخطوط الجوية الكويتية أمس قاعة «المباركية» الخاصة بركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في مبنى الركاب الجديد (تي 4).
ودعا الشيخ سلمان الحمود العاملين في «الكويتية» إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والتألق ليستمروا في تقديم الخدمة المرجوة منهم في صناعة الطيران المدني بالكويت والنقل الجوي بشكل عام.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره للعاملين في «الكويتية» على الجهود التي بذلوها في سرعة إعداد وانجاز قاعة «المباركية»، علاوة على تجهيزهم لتشغيل من مبنى الركاب الجديد كصرح حضاري مميز يليق بإسم الشركة لإنطلاق رحلاتها من خلاله.
وقال إن هذه القاعة تم إعدادها وتصميمها وتخطيطها بشكل مميز لتوفر الراحة التامة للمسافرين من خلالها عبر تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها هؤلاء المسافرون، مشيرا إلى أن القاعة هي المرفق الأول من مرافق المبنى الجديد الذي تم تدشينه وبانتظار استكمال باقي المرافق والخدمات المختلفة فيه.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم في تصريح مماثل بحسب البيان إن افتتاح «المباركية» يعد باكورة اطلاقات المبنى الجديد، مشيدا بالوقت ذاته بالجهود المبذولة من قبل عاملي الشركة في سرعة إعداد تلك القاعة بكفاءة عالية ووقت قصير.
وبين الجاسم أن افتتاح قاعة المباركية سيتبعه قريبا افتتاح القاعة الثانية المخصصة كذلك لركاب الدرجتين الاولى ورجال الأعمال والتي أطلق عليها اسم «بيان» وتقع بالدور الأول من المبنى.
وأعرب عن التطلعات إلى بدء عمليات تشغيل مبنى الركاب الجديد كما تم وعد العملاء من قبل، مضيفا «أن الإنطلاقة الاولى ستكون في 8 أغسطس الجاري وما يليها بالتدريج إلى أن تستكمل جميع خدمات المبنى الجديد لتشغيل جميع الرحلات في المستقبل».
وأكد أن الشركة ستعمل جاهدة لخدمة ركابها سواء في مبنى الركاب الجديد أو في أي محطة من محطاتها الخارجية، مبينا أن دور الشركة لا يقتصر فقط على النقل بل خدمة وتلبية كافة احتياجات العملاء سواء بتعدد وجهات السفر أو تقديم خدمة مميزة ومرنة قبل وأثناء وبعد السفر.
وأشار إلى أن تاريخ إطلاق القاعة تزامن مع تاريخ الغزو العراقي الغاشم على الكويت ليكون دليلا على نهوض «الكويتية» من جديد لما تعرضت له من تخريب ودمار وسرقات لأسطولها وبنيتها التحتية.