يعود الروبيان الكويتي اليوم إلى السوق مع موسم صيده في المياه الاقتصادية الكويتية بعد توقف دام سبعة أشهر.
وعبر رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان عن الامل بأن يكون الصيد بهذا الموسم وفيرا وأن تعود لنجات الصيد محملة بالروبيان المحبب للمستهلكين، مشددا على ضرورة إعادة النظر في قرار ختم جوازات العمالة على لنجات الصيد الكويتية دخولا وخروجا من ميناءي الدوحة وأم المرادم لأنه تسبب بخسائر للصيادين، حيث قام بعض الصيادين خصوصا من الجالية الآسيوية بمغادرة البلاد بعد اخذ حسابهم دون علم الكفيل صاحب اللنج، بما يحملونه من عهدة وأمانات، مطالبا بأن يتم الاكتفاء بحمل البطاقة المدنية خاصة أن الصيادين يخرجون للصيد في المياه الاقتصادية الكويتية التي تحميها القوة البحرية الكويتية.
وعبر الصويان عن سعادته باهتمام مجلس الوزراء بمطالب الصيادين العادلة، وتوصياته لهيئة الزراعة بمراجعة القرارات بهدف انصاف ودعم الصيادين، مؤكدا أن الصيادين يوفرون الأمن الغذائي من المنتج المحلي من الأسماك والروبيان ويستحقون زيادة الدعم كما يستحقون تخصيص مكان لقرية ساحلية لهم متطورة تجمع جميع معداتهم وعمالتهم، لأن طبيعة مهنة الصيد تتطلب سكنا خاصا للصيادين وهذا الأمر فيه صعوبة كبيرة لأنه يتطلب مكانا قريبا من البحر بالإضافة إلى أن السكن السابق للصيادين تم طردهم منه.
وأضاف مازلنا نطالب بقريتنا التي أخذت منا تحت وعود بقرية بديلة.
وعبر عن أمله في أن تتحقق جميع مطالب الصيادين في ظل حكومة تهتم بالمواطنين وتهتم بدعم منتجها الوطني وتذلل كافة التحديات التي تواجههم، منوها بضرورة إعلان بدء موسم صيد الروبيان في المياه الإقليمية الكويتية لهذا العام، خصوصاً أن رخص الجرالخلفي هي الوسيلة الوحيدة لصيد الروبيان وهناك عدد من أصحاب الرخص لا يرغبون في الصيد في المياه الاقتصادية بسبب تكاليف الرحلة الباهظة ومخاطر البحر ولا يوجد لديهم أي مصدر آخر للدخل وعليهم ديون للبنك الصناعي وللبنوك الاخرى ومكاتب الدلالة وبعض الشركات وظلوا متوقفين 8 أشهر وقت الحظر ومازالوا ينتظرون فتح موسم صيد الروبيان في المياه الإقليمية الكويتية.
وطالب الصويان بتعويض أصحاب لنجات الجر الخلفي، لأن لديهم التزامات وديونا كبيرة متراكمة بسبب توقفهم بعد انتهاء موسم صيد الروبيان لأنه ليس لديهم وسيلة اخرى للصيد بعد توقف الموسم أو فتح موسم صيد الروبيان أول سبتمبر في المياه الإقليمية الكويتية ودراسة آلية للحد من الآثار الجانبية له خصوصاً أنه الوسيلة الوحيدة لصيد الروبيان المتبعة في دول المنطقة وغالبية دول العالم.