أقام قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة المصرية، معرضا للفنانة التشكيلية المصرية أماني فوزي بعنوان «رؤية»، في مركز محمود سعيد، تجمع فيه الفنانة من خلال اعمالها بين المفاهيم الجمالية والزخرفية في الفن الإسلامي.
وفي التوقيت نفسه، افتتح رئيس قطاع الفنون التشكيلية الفنان خالد سرور، معرضا شخصيا لفوزي ايضا، ولكن في مكان آخر، وبرؤية أخرى جاء بعنوان «ما بين».
وفي فعالية أخرى، صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب «فن النحت الملون المعاصر»، لأستاذ النحت في كلية التربية الفنية في جامعة عين شمس الدكتور علي الصهبي.
ويعد الكتاب، أول دراسة متخصصة في النحت المعاصر، وذلك بالبحث عن جذورها في الحضارات القديمة خصوصاً الحضارة الفرعونية، والفنون البدائية الإفريقية وغيرها، وكذلك بداياته الأولى في أواخر القرن التاسع عشر.
ورصد الكتاب، في الظروف التي دفعت النحاتين إلى الاستفادة من اللون في أعمالهم النحتية وأثر التكنولوجيا في ذلك، وتعقب أثر الحربين العالميتين اللتين تولد عنهما إحساس بالرغبة في الخروج عن المفاهيم التي تجاهلت توظيف اللون في النحت وكان ذلك بمثابة ثورة في مجال التشكيل النحتي نتجت عنها تراكيب تشكيلية واتجاهات فنية وتقنيات وخامات لم تستخدم من قبل.
وفي إطار الفعاليات الفنية الدولية، شاركت مصر في بينالي داكار الثالث عشر، الذي يعتبر من أكبر الساحات الفنية التي تضم المبدعين الأفارقة، الذي أقيم أخيرا في السنغال، وتم عرض المئات من الأعمال الفنية والصور والتماثيل وأشرطة الفيديو والمنشآت في كل مكان في البينالي.