وثّق 120 مصوراً خسوف القمر، الذي يعد ظاهرة علمية فلكية مثيرة، حيث ظهر فيها القمر باللون الارجواني «الدموي» في خسوف هو الأطول من حيث المدة في القرن الـ21.
الراصدون الذين اجتمعوا في ساحة مقهى الصليبخات الشعبي تابعوا لحظة بلحظة، ظاهرة الخسوف النادرة ونجحوا في تصوير حالات القمر والاستماع إلى شرح تفصيلي من المصور الفلكي ناصر الصليهم الذي قال إن «ظاهرة الخسوف حدث ضخم وحالة نادرة، لم تحدث في العالم منذ 83 عاما، لذلك اطلق عليه خسوف القرن».
وأشار الصليهم أن «مجموعة من المصورين والراصدين تواجدوا لمتابعة ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، واجتمعنا في ساحة مقهى الصليبخات لرصد هذه الحالة النادرة بمشاركة 120 مصورا، الذين وثقوا انتقال القمر الى مرحلة الخسوف الجزئي ثم الكلي».
وأضاف أن «الاجواء كانت مغبرة إلا أنها لم تؤثر على الخسوف المشاهد في الكويت وتم توثيق الحالة لحظة بلحظة، وبدأ الخسوف 9:24 مساء وانتهى الساعة 1:30 فجرا وهو الأطول على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين، واستمر لمدة 103 دقائق وسيترافق مع لون أحمر على سطح القمر، ما دفع إلى إطلاق تسمية (خسوف القمر الدموي) على هذه الظاهرة».
وزاد «بدأت مراحل الخسوف من شبه الظل في تمام الساعة الثامنة و14 دقيقة مساء وانتهت في الساعة الثانية و29 دقيقة فجر السبت بتوقيت الكويت في مدة استغرقت 6 ساعات و13 دقيقة لمراحل الخسوف المختلفة». وعلى الارض، رصد المشاهد العادي في كل مناطق الكويت بداية الدخول في مرحلة الخسوف الجزئي بدءا من الساعة التاسعة و24 دقيقة مساء، ثم المرحلة الأهم أي مرحلة الخسوف الكلي بدءا من الساعة العاشرة و29 دقيقة مساء. وانتهت مرحلة من الخسوف الكلي في الساعة الثانية عشرة و13 دقيقة فجر السبت لمدة ساعة و44 دقيقة تقريبا، ثم مرحلة الانتهاء من الخسوف الجزئي بعد خروج القمر من ظل الأرض في تمام الساعة الواحدة و19 دقيقة فجر السبت.