جريمة مروّعة والهدف.... السرقة

لبناني ذبَح والدتَه في «الطريق الجديدة»

1 يناير 1970 10:57 ص

تكشّفت جريمة قتْل مواطنة لبنانية ذبْحاً في محلة الطريق الجديدة - بيروت قبل 3 أيام عن مفاجأة مدوّية تمثّلت في أن القاتل ما هو إلا ابن الضحية الذي طعن والدته في عنقها بواسطة سكين بهدف سرقة مبلغ مالي ومَصاغها الذي سارع إلى بيْع قسم منه قبل أن يقع في قبضة القوى الأمنية.
وفي التفاصيل كما أوردتْها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة في بيان، أنّه «بتاريخ 12 يوليو 2018، عُثر على المواطنة (خ. ب.) من مواليد العام 1941، جثة هامدة في منزلها الكائن في محلّة الطريق الجديدة - بيروت، وهي مذبوحة في عنقها، وقد سُرِق منها مصاغها (أساور وخواتم وسلاسل من الذهب)».
وتابع البيان «بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وفي خلال فترة زمنية وجيزة، تمكّنت من تحديد هوية القاتل، وتبيّن أنّه أحد أولاد المغدورة، ويدعى (ع. ر.) وهو لبناني مواليد 1972»، لافتةً إلى أنّه «بالتحقيق معه، أنكر بدايةً ارتكابه الجريمة، محاولاً تضليل مجريات التحقيق، وبعد تتبّع مساره بتاريخ حصول الجريمة، تبيّن عدم صحة ادعاءاته، كما تمّ التثبّت من إقدامه على بيع ثلاثة خواتم من الذهب في أحد محلات المجوهرات في المحلة. وبعد مواجهته بالأدلة والقرائن عاد واعترف بما نُسب إليه، وأنّه أقدم على قتل والدته من خلال طعنها بواسطة سكين في عنقها، وسرق مصاغها».
وأشارت إلى أنّه «تمّت استعادة الخواتم والمبلغ المالي، وجرى ضبط بقية المسروقات، حيث كانت مخبّأة داخل سيارة الجاني. كما أودع الموقوف القضاء المختص، بناءً على إشارته».