الاعتداء على طفل في نادٍ وسرقة مصروفه

1 يناير 1970 07:07 ص

أبدى ولي أمر قلقه مما تعرض له ابنه من اعتداء بالضرب وسلب في أحد الأندية الرياضية في خيطان، وخشي أن يتحول الأمر إلى ظاهرة تزرع الخوف في نفوس الصغار، وتمنعهم من ممارسة هواياتهم والاستمتاع بعطلتهم الصيفية، وسجل قضية بالواقعة أحيلت إلى التحقيق.
الأب البالغ من العمر (38 عاماً) كان قصد مخفر خيطان، وقدم بلاغاً ذكر فيه أنه لدى توجهه إلى أحد الأندية لإعادة ابنه (11 عاماً)، حيث كان يمارس بعض التمارين ويلهو مع رفاقه، وجده يبكي، وبسؤاله عن السبب أخبره أن شاباً لا يعرفه، ويكبره في العمر استهزأ به، وفرد عليه عضلاته وأشبعه ضرباً في بطنه مرات عدة من دون اقترافه أي ذنب، ثم بلغت به الجرأة إلى درجة أنه سلب منه مصروفه، وهدده بأنه سيأخذه منه كل يوم إن التقاه مرة أخرى.
وقال مصدر أمني إن «الشاكي أدلى بأوصاف المتهم، بناء على إفادة ابنه، وأعرب للأمنيين عن امتعاضه مما حدث، خصوصاً أن ابنه بات خائفاً من التردد على النادي، وعليه سجلت قضية سلب بالقوة واعتداء بالضرب، وجار ضبط المعتدي للتحقيق معه، ومعرفة ملابسات ما بدر منه».