يبدو أن فيلم «122»، الذي طُرح أخيراً ملصقه الدعائي، قبل طرحه في القاعات المصرية والخارجية، أثار جدلا واسعا قبل عرضه، بوصفه أول فيلم مصري سيُطرَح في السوق العربية والأجنبية، ويحمل مضمونه «رعباً حقيقياً».
الفيلم، وبحسب الشركة المنتجة ونجومه، يشهد أحداثاً دموية مرعبة، يضاعف من تأثيرها استخدام تقنية عالية الجودة في تصوير الأحداث، التي تدور حول طبيب يتورط في قضية قتل، ويحاول أن يثبت البراءة بمساعدة أصدقائه، غير أنه يتورط في قضايا أخرى مختلفة.
ويتكتم صناع العمل، علي أي تفاصيل أخرى خاصة بالأحداث، لصعوبة شرحها حيث يرون أن الفيلم يحتاج إلى المشاهدة، للتعرف عليه أكثر.
من جانبه قال النجم أحمد الفيشاوي لـ «الراي»، إن من يشاهد الفيلم سيعرفه أكثر، وسيعيش أحداثه بما هو أفضل من مجرد الحكي عنه، وانتظروه في موسم عيد الأضحي في مصر وعدد من الدول العربية والولايات المتحدة.
ونشر الفيشاوي، عبر حسابه على موقع تبادل الصور «إنستغرام»، برومو الفيلم، وقال إنه يتنوع بين «الأكشن والرعب والتشويق».
الشركة المنتجة للفيلم، ونجومه ابتكروا وسائل مختلفة في الترويج للعمل من خلال مواقع «السوشيال ميديا»، بنشر صور من الكواليس وعمل مسابقة للجمهور من أجل معرفة معنى اسم الفيلم، مع منح جائزة للفائز بعد السحب بين المشاركين في المسابقة.
وفي هذا السياق طرحت الشركة المنتجة، صوراً خاصة من كواليس الفيلم، وظهر الأبطال وهم مصابون بجروح متفرقة بالوجه والجسد، داخل أحد المستشفيات.
وبدوره قال الفنان أحمد داود، وهو أحد نجوم العمل: «إن الفيلم سوف ينافس بقوة في موسم عيد الأضحى المقبل، وسوف يلقى قبولاً ونقاشات واسعة». وفيلم «122»، هو من إخراج ياسر الياسري، وتأليف الكاتب المصري الشاب صلاح الجهيني، وبطولة طارق لطفي وأحمد الفيشاوي وأحمد داود وأمينة خليل ومحمد لطفي، وجيهان خليل وأسماء جلال ومحمود حجازي، وغيرهم.
ويصور الفيلم ليلة دموية تدور أحداثها المرعبة في أماكن عدة يُفترَض أن نشعر فيها بالأمان عادة، ويكافح شاب وحبيبته، ليس للوصول إلى المستشفى، ولكن للهروب منه والنجاة بحياتهما.