أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن زيارته إلى الصين تأتي لتؤكد العزم على توطيد الشراكة الاستراتيجية في المجالات كافة.
وأضاف سموه في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بمناسبة زيارة سموه إلى الصين أنه يتوقع أن تلعب الصين دورا داعما لخلق منصة اقتصادية مشتركة تحقق التبادل التجاري والمصلحة المشتركة على أساس المنفعة المتبادلة بين كل الدول في منطقة شمال الخليج.
وأوضح سموه أنه يتوقع أن تكون الصين شريكا استراتيجيا ومستثمرا أساسيا في تطوير البنية التحتية لمدينة الحرير وإنشاء مناطق صناعية وتكنولوجية متقدمة في الكويت.
وأعرب سموه عن الاعتزاز بكون الكويت أول دولة توقع مذكرة تفاهم للتعاون مع الصين في مبادرة الحزام والطريق وربطها برؤيتنا الاستراتيجية في جعل الكويت مركزا اقتصاديا وماليا عالميا.
وأشاد سموه بعمق علاقات التعاون بين الكويت والصين والتي بلغت مرحلة الشراكة الاستراتيجية، مشيرا الى ان دولة الكويت هي اول دولة خليجية عربية ارتبطت بعلاقات دبلوماسية مع الصين وان زيارة سموه الحالية تؤكد العزم على تعزيز هذه العلاقات وتوطيد الشراكة الاستراتيجية في جميع المجالات.
واكد سموه اهمية ثقل الصين السياسي وشبكة علاقاتها الواسعة التي من شأنها ان تسهم في المساعدة على مواجهة التحديات الكبيرة في الاطار الخليجي والعربي منوها بمستوى التنسيق العالي بين البلدين والذي تضاعف بعد حصول دولة الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي.
وبين سمو الأمير أن هناك تنسيقا عاليا بين الكويت والصين وحصول الكويت على مقعد غير دائم بمجلس الأمن ضاعف من هذا التنسيق بما أن المنطقة والعالم يمران بظروف سياسية واقتصادية وأمنية دقيقة وخطرة.
وأوضح سموه أن ثقل الصين السياسي وعلاقاتها الواسعة «سيسهمان في مساعدتنا على مواجهة التحديات الكبيرة في الإطار الخليجي والعربي وندرك أنها تفي بمسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين».