يسعى الإنسان دائماً للتطوير والارتقاء للأحسن، فقد يبدأ من الصفر، وقد تكون لديه قاعدة صلبة بناها غيره، انطلاقه من هذه القاعدة أسهل وأسرع.
صيف الكويت لا يحتاج إلى أي وصف، إنما يحتاج إلى تجربة!
هناك الكثير من أهل البلد من مواطنين ومقيمين ليس لديهم الرغبة بالسفر، والعديد منهم لديهم القدرة المالية التي تساعدهم على السفر والهروب من الحر، لكنهم يفضلون البقاء بالكويت لأسباب مختلفة، وهنا ركز معي أنها أسباب مختلفة، وليست متخلفة!
تفهم المرحوم صالح شهاب كل هذه العوامل وأكثر، فقام المرحوم وبدعم واضح من القيادة السياسية، وبمساعدة العديد من القيادات المحبة للبلد بما يسمى الترويح السياحي...
قام بالعمل على استقدام الفرح للبلد، ليساعد من قرر عدم السفر على تجاوز فترة الصيف...
صالح شهاب اسم يصعب أن ينسى، لأنه أسس لمن جاء بعده قاعدة صلبة يستطيع أن يبدأ منها من أجل الترويح...
لكن الملاحظ أن القاعدة التي أسسها المرحوم صالح شهاب بقصد أو من غير قصد قد تم إهمالها، وقد تكون هناك عوامل ساعدت على هذا الإهمال، ومجاميع سعت لإهمال هذه القاعدة والعمل على عدم استمرارها...
المطلوب العمل على إحياء مشروع الترويج السياحي الذي بدأه وأسس له المرحوم صالح شهاب. المطلوب أيضا العمل على بدء مشاريع تهتم باستقدام الفرق الرياضية للألعاب المائية والألعاب التي تلعب بالصالات...
ما المانع من العمل على إقامة الدورات التدريبية لموظفين بالصيف مع استقدام المحاضرين الدوليين في الصيف؟ ومن يعتقد أن المحاضرين العالميين سيمتنعون عن الحضور في الصيف فهو واهم!
ما الذي يمنع من استقدام المشايخ لإلقاء محاضرات في الصيف؟
ما الذي يمنع؟ وما الذي يمنع..؟ أسئلة لا إجابة لها، لأنه ليس هناك مانع مع الإرادة...
كنا وما زلنا نعلم أولادنا... لا تقل لا أستطيع إنما قل كيف أستطيع.